نشبت معركة حامية بين باسم يوسف من ناحية، والإعلامى خالد أبوبكر من ناحية ثانية، فى وجود الزميل عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، وشخص يدعى ياسر عبد المقصود، بدأت فى نيويورك وانتهت فى مطار القاهرة، ولكن آثارها من المتوقع أن تمتد لفترة طويلة. الخيط الأول للإعلان عن المعركة بدأت بتغريدة للإعلامى خالد أبوبكر أمس على حسابه الخاص بموقع "تويتر" قال فيها نصا: "الآن فى مطار نيويورك فى طريق عودتنا للقاهرة، باسم يوسف تقابل معى أنا وعماد الدين حسين، وأهان "السيسى" وتهكم عليه، وتلفظ بألفاظ خارجة وعبارات جارحة". وأضاف: "باسم كان يشتكى من إلغاء سباق دراجات كان يشارك فيه، دعوته ألا يصف زيارة الأمم المتحدة أو الرئيس بهذه الأوصاف، ويحترم وجود سيدات، لم يمتثل وجهت حديثى له أن كل ما يقوله خطأ، ولا يمكن السكوت على هذه الألفاظ، ومنعته من أنه يكمل حديثه وانصرف". وقال: "ليس من العيب انتقاد أى شخص، لكن من قلة الأدب والتلفظ بألفاظ خارجة وقبيحة أمام سيدات وأطفال، ولم يكن حديث خاص والانتقاد حق للجميع لكن سب الإعلاميين، واتهمهم جميعا وبصوت مرتفع جدا، ثم استخدم ألفاظ وعبارات مسيئة، ودعوته أن يصمت فلم يستجب". إلى هنا انتهى كلام الإعلامى خالد أبوبكر الذى كتبه على تويتر، ورفض التصريح حول هذه الواقعة لكل من اتصل به من الإعلاميين. المعركة تتضمن مشهدين، الأول فى مطار نيويورك، عندما كان يجلس خالد أبوبكر، وعماد الدين حسين، وشخص يدعى ياسر عبدالمقصود فى صالة كبار رجال الأعمال بالمطار، وشاهدهم باسم يوسف الذى كان برفقة زوجته، فتوجه إليهم، وصافحهم بفتور شديد، ثم وجه كلامه للزميل عماد الدين حسين قائلا بصوت عالى: "البيه _ يقصد السيسى _ ألغى لنا سباق عجل مكون من 500 شخص، وإحنا بنوصل صوتنا للإعلاميين إللى "بيعـ......وا" عليه، وكما ألغى برنامجى، والبيه جاب الأمم المتحدة على ..........!!"، وأنتم بتعـ......صوا عليه". هنا رد الإعلامى خالد أبوبكر، وطلب منه عدم إهانة الرئيس السيسى والإعلاميين والأمم المتحدة، وأنه لا يجوز أن يردد مثل هذه الألفاظ النابية فى ظل وجود زوجته، وكثير من السيدات والأطفال، إلا أن باسم يوسف ارتفع صوته أكثر، وزاد من توجيه الألفاظ الخارجة، ثم انصرف. المشهد الثانى فى مطار القاهرة، وصلت الطائرة ونزل الركاب، وتوجه خالد أبوبكر وعمادالدين حسين، إلى صالة الخدمة المميزة، وفوجئا بباسم يوسف، يتوجه إليهما، ووجه كلامه لخالد أبوبكر، قائلا: "أنت بتبلغ عنى، وتكتب على تويتر إنى شتمت السيسى"، وارتفعت الأصوات، وكادت تتطور المشاجرة إلى تشابك بالأيدى، تدخل على إثره أمن شركة ميناء القاهرة الدولى ومنع الاحتكاك بينهما، وغادر خالد أبو بكر المطار فور انتهاء المشادة، بينما انتظر باسم يوسف بالاستراحة حتى تم استكمال إنهاء إجراءات وصوله . هذه المعركة التى افتعلها الإعلامى الساخر باسم يوسف، ووجه فيها سيلا من الشتائم الخارجة، والألفاظ النابية للإعلام والإعلاميين المصريين، وإلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والأمم المتحدة التى استضافته، إن دلت على شىء فإنها تدل على ما يحمله من غضب وسخط على زملائه وعلى النظام الحالى، كما توضح أيضا أن البعد عن الأضواء يصيب بحالة من عدم الاتزان.