من أجل عيون نحانيح الثورة، ونشطاء السبوبة، وعبدة اليورو والدولار، وجماعة الإخوان الإرهابية، وأنصار بيت المقدس، والجماعات التكفيرية، والاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 إبريل، ومن على شاكلتها، الذين حملوا على عاتقهم تدشين هتاف الخزى والعار، يسقط يسقط حكم العسكر، يجب على الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير دفاع مصر الفريق أول صدقى صبحى، الإسراع فى تفكيك وتسريح الجيش المصرى.
وأيضاً إعادة هيكلة جهاز الشرطة، وتعيين ناشط مدنى، وزيرا للداخلية، بشرط أن تنطبق عليه كل مواصفات الناشط السياسى، ومن بينها، أن يطيل شعر رأسه، ويربطه «بتوكة»، ويلجأ أحيانا إلى تضفيره، ويكون لديه حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة، الفيسبوك وتويتر وانستجرام، وحاصل على كورس متقدم ومكثف فى الشتائم البذيئة، يستخدم مفرداته ضد كل من يختلف معه فى الرأى، والترويج للشائعات، ويحفظ كل أشعار الشاعر الراحل نجيب سرور الإباحية، ولا يستحم، ويرى فى اقتراب جسده من المياه خيانة عظمى، فتشم منه أبشع الروائح الكريهة.
لابد من تفكيك الجيش والشرطة، إرضاء لحركة حماس الإرهابية، التى لا تدمع عيون قادتها وأعضائها، على دماء الأطفال فى غزة التى تسيل أنهارا بفعل قذائف العدو الصهيونى، ولا تناثر أشلاء النساء والفتيات فى الشوارع، ولا رعب العجائز الذى يدمى القلوب، المهم أن جيش مصر الذى لم يساند حركة حماس الإرهابية، لتحقيق نصر عودة شعبيتها، والقفز على مسرح الأحداث، ليس من أجل تحرير الأرض، وصيانة العرض، ولكن من أجل الحصول على الأموال الطائلة، وملء خزائنهم فى البنوك، والإقامة فى الفنادق والمنتجعات الفاخرة.
لابد من تسريح جيش مصر، حتى تسقط البلاد فى يد «داعش» وتبدأ فى احتلال سيناء، وتصل للقاهرة بسهولة ويسر، مثلما يحدث حاليا فى العراق وليبيا وسوريا ولبنان، وإجبار الرجال على تقديم نسائهم من زوجات وأخوات وأمهات كسبايا، وإجبارهن على ممارسة جهاد النكاح، وانتشار أطفال الزنا، وتصبح مصر أم الدنيا رسميا، عندما تنجب نساؤها سفاحا من أعضاء داعش القادمون من مختلف دول العالم.