لم يكن فى مخيلة الشعب المصرى ولا فى يقينه أن يجد ضالته فى يوم من الأيام عند هذا الرجل، كان القدر قد أعده ليكون طوق النجاة لوطن يرتقب الخلاص، بعد أن وصلت الجماهير إلى مرحلة من عدم التوازن وعدم الثقة فى السلطة، أحبه الشعب حين وجدوه يحمل روحه على كفه ويتصدر المشهد فى مواجهة التحديات التى تمر بمصر ومستقبل الأجيال، شاء القدر أن يظهر الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى هذا التوقيت الذى تحتاجه مصر.. ونرصد معه كيف أنه لبى نداء الوطن فى أصعب الحالات.. وكيف حمى أمن مصر وأهلها ولاتزال كلمته ترن فى أذن الجميع، مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا؟».. هكذا يريد السيسى وهكذا يتخيل، وبإذن الله على يديه سيكون هذا.. أحبه الشعب لبساطته وتلقائيته وإنسانيته التى حرم منها سنوات.. كان فيها الحاكم بعيدا عن الشعب يتعالى فلا يعرف متطلباته ولا يهمه أن يقترب منهم.. هذا الرجل أحس أنه أخى وهو يتكلم عن همومنا وعن أحلام الوطن وعن طموح البسطاء، حب فى القلوب هو شىء قدرى من عند الله سبحانه وتعالى.. حب يتجدد كل يوم ويتوالد. وأشاهده بنفسى وأنا من حقى أن أنقله إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، حيث أتجول فى شوارع وقرى مدينة زفتى - بلدتى - وأتابع تجدد الثقة اليومى الذى يقدمه الشعب من قلوبهم وبكل تلقائية.. وهم يعلنون عن حبهم للسيسى والزغاريد التى تنطلق والهتافات التى تخرج معها هذا الزخم من الحب وأنا أثق أنك لو رأيت هذه المشاهد بنفسك ستتخذ قرارك فورا بالترشح للانتخابات. هذا القرار أصبح لا غنى عنه. أصبح حتميا وأصبح منقذا أيضا، أنا أطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسى بأن يلبى هذه المرة نداء الشعب. وعفوا فقد قلت من قبل إن هذا لم يعد قرارك، بل هو قرار الشعب المصرى بالإجماع.. فالذين قالوا نعم للدستور قالوا نعم للسيسى.. مصر تحتاج إليك يا رجل فلا تخذلنا أبدا، فما اعتدنا منك أن تدير ظهرك لمن يحتاج إلى خبراتك وإلى وطنيتك وإلى مواقفك وحكمتك فى حسم القضايا الكبرى.. وأنت تعرف أكثر منا حجم الأزمة التى تعيشها مصر حاليا.. وحجم التحديات والحروب التى تدار من جماعات الإرهاب ضد الشعب، نحن نريد رئيسا قويا يعرف كيف يعيد ترتيب البيت المصرى الذى تمزق على مدى سنوات طويلة.. نريد قائدا قويا يعيد لنا ذكرى الزعماء الكبار الذين كانوا خير صورة للمصريين.. الآن لم يعد هناك وقت للاختيار.. لأن البسطاء يريدونك أنت باعتبارك بوصلة الأمان وبوصلة الاستقرار فى أصعب وقت تحتاج فيه مصر إلى الأمن والأمان والاستقرار وبقدر فرحة الناس بالدستور الجديد الذى حاول البعض عرقلة الاستفتاء فى محاولة لمنع إقرار الدستور، إلا أن انتصار الشعب كان هو العنوان الأسمى والأبقى.. وقد اعتبر المصريون أن هذه الفرصة لن تكتمل إلا بترشح السيسى نفسه للرئاسة فى المرحلة القادمة.. ليعيد البسمة الغائبة عن وجه مصر والتى غابت منذ سنوات. ليعيد الثقة فى الشعب الذى تحمل ما لم يتحمله شعب آخر.. ولهذا سأقولها وسأظل أقولها.. ليس مجرد كلام من رجل يطمع فى شىء.. حتى ترشحى لمجلس الشعب لا يهم، فالهم الأكبر هو الوطن.. أنا أتحدث اليوم بصفتى مواطنا مصريا بسيطا، طالع من طين الأرض المصرية الطيبة، يطالب بحقه فى أن يعيش مع أبناء وطنه فى أمن واستقرار بعيدا عن مزايدات البعض ومتاجرتهم بدماء الشعب.. أقول مع الجميع نريد السيسى رئيسا لمصر.. ليخلصنا من الأزمات المتراكمة على مدى سنوات.. مثلما خلصنا من الاحتلال الرجيم. احتلال الإخوان المسلمين.