Admin Admin
المساهمات : 5120 تاريخ التسجيل : 03/09/2012
| موضوع: تقرير خطير حماس ترفض حماية الاخوان فى 30 يونيو خشية من فتك الجيش المصرى الجمعة يونيو 21, 2013 5:49 am | |
| أكدت مصادر إعلامية فلسطينية، أن حركة حماس أرسلت منذ أسابيع قليلة كوادر أمنية متخصصة إلى مصر بناءً على طلب من مكتب الارشاد وقيادة الاخوان المسلمين للمساعدة في مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأسها الأحداث المتوقعة في 30 يونيو على ضوء التحركات الشعبية والسياسية المضادة للنظام الاخواني والهادفة إلى إجبار الرئيس محمد مرسي على إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة. وكشفت المصادر، أن تقارير سرية فلسطينية عن دخول مجموعات حمساوية صغيرة إلى مصر بطرق مختلفة سواء عبر شبكة الأنفاق أو العبور بصورة رسمية من خلال معبر رفح البري وتم تحديد نقاط التقاء هذه العناصر في مصر. وقالت المصادر أن قيادات من الصف الثاني بحركة الاخوان المسلمين، استقبلت الحمساويين وبعد إنجاز المهام الموكلة لهم بعمل مسح أمنى واستطلاع ميدانى، عاد عدد منهم إلى قطاع غزة قبل زيارة اسماعيل هنية الأخيرة إلى مصر، ورفعوا 5 توصيات لقيادة حماس حتى تقوم بنقلها إلي مكتب الارشاد، وهي أنه لا يوجد مجال للتدخل العسكري من جانب حماس في الأحداث المقبلة بسبب جاهزية الجيش والشرطة المصرية، ومدى الانعكاسات الخطيرة على الحركة إذا ما تم القبض على عناصر حمساوية أثناء مشاركتها في قمع الثورة الشعبية ضد محمد مرسي. فيما جاءت التوصية الثانية لجماعة الإخوان بإحتلال مترو الانفاق من جانب عناصر جماعة الإخوان خاصة الخطوط المؤدية إلى المناطق القريبة من قصر الاتحادية أو تعطيلها إن أمكن في 30 يونيو بصفتها وسيلة النقل الجماهيرية الاساسية للحشود المشاركة في الفعاليات المقررة. كما أوصت حماس جماعة الإخوان بتحويل مسار الاشتباكات المتوقعة إلى حالة من الصراع الجماهيري المفتوح وإرهاب المتظاهرين في مختلف المحافظات بالقوة والسعي لاختطاف العناصر الناشطة في الأحزاب السياسية على المستوى الميداني. وعبرت التقرير الحمساوي عن إمكانية إرسال مجموعات أمنية صغيرة تشارك كمستشارين في غرف العمليات المركزية للإخوان المنتشرة في المحافظات الكبرى مثل القاهرة والاسكندرية والمنوفية والدقهلية والغربية، هذا إلى جانب إرسال عدد محدود من القناصة يتم إنتقاؤهم بصورة سرية من المجموعات التى تدربت في إيران وتوزيعهم على المحافظات الرئيسية على أن يشرف عليهم ضباط من حماس في غرف العمليات المركزية وضمان سرية نقلهم من مكان إلى اخر بالسرعة المطلوبة وإتخاذ إجراءات خاصة لعدم الكشف عن هويتهم الشخصية . يذكر بأن مجموعات الاستطلاع الحمساوية قد قامت بزيارات ميدانية لمختلف مناطق الاشتباك المتوقعة بالمحافظات المصرية غير أن حركة حماس تخشى إنتقال ردود الفعل للتظاهرات المصرية إلى قطاع غزة أو إستثمار الأحداث في مصر لتوجيه ضربة عسكرية اسرائيلية محدودة لحكم حماس وقدراتها العسكرية، علماً بأن أجهزة أمن حماس تخشى من إشتعال حالة من التمرد تقود إلى الانقلاب على سلطتها في غزة، لذلك فقد صدرت تعليمات واضحة لقيادات كتائب عز الدين القسام برفع مسستوى الجاهزية القتالية لأعلى درجة, وتوجيه افرادها إلى التأهب وتكثيف النشاط الأمني ورصد ومتابعة قيادات وعناصر حركة فتح في قطاع غزة تحسباً للقيام بحملة واسعة من الاعتقالات والإستدعاءات الأمنية. وفي تطور لافت قام جهاز الأمن الحمساوي بإرسال أشخاص من فئة الشباب ، بمهمات إستطلاعية في سيناء لرصد تحركات الأمن المصري وقد تم إعداد هؤلاء الأطفال وتأهيلهم في دورات أمنية سريعة للقيام بهذه المهام وهو ما يترجم كثرة الأحداث المرتبطة بإلقاء القبض على قاصرين من غزة في الجانب المصري بالأونة الأخيرة , وذلك لإبعاد شبهة العمل الأمني وعلاقتهم مع حماس لضمان الإفراج عنهم إذا ما جرى اعتقالهم . وكان صدقي صبحي رئيس اركان القوات المسلحة، وقائد الجيش الثاني الميداني، قد أكدا، أنه إن حاولت حماس التدخل في الشأن الداخلي المصري يوم 30 يونيو سنأتي بقيادتهم من داخل جحورهم من قلب غزة وتعلق رؤوسهم على معبر رفح . وقالت مصادر مصرية إن وفد حماس في القاهرة تلقى نفس الإنذار، من أن أي محاولة للتدخل ستواجه بالضرب بيد من حديد، وأن الجيش لن يسمح بدخول حمساوى واحد، سواء من البر أو الجو أو الأنفاق، ولو حدث فسيكون مصيره الموت. | |
|