من فضلك لو عجبك المقال اضف رد حتى ولو كان يهاجمنى لأن رايك يفيدنى
اولا لست نوستراداموس ولا ادعى القدره على التنبؤ بالغيب ولكنى هنا سأوجز لكم السيناريوهات القادمه من واقع متابعتى لتلك الازمه(أزمة الاعلان الدستورى)قبل تعديله وأزمة الاستفتاء وهى الاهم
فقط للعلم لنعد الى الوراء الى ثورة يوليو1952 والتى بعد نجاحها قام عبد الناصر بالتخلص من نجيب والاخوان ثم اتى من بعده السادات الذى تخلص من رجال عبد الناصر فى ازمة 1971 ثم اتى مبارك وتخلص من رجال السادات وحينما جاء مرسى اتصور انه وحزبه كما تؤكد الشواهد وتاريخ الاخوان انهم حاولوا عقد صفقات مع الفلول ولكن الفلول والثوار الذين لم يقتنعوا بمرسى تلاقت اهدافهم فى الاطاحه بمرسى وكانت المحكمه الدستوريه تعد لذلك بالفعل وخاصة بعد أن تصدر اعلانها بحل مجلس الشورى والجمعيه التأسيسيه ويبدوا ان الرئيس مرسى وجماعته تصوروا ذلك وقاموا بخطوه استباقيه ولكنهم لم يحسبوا رد فعل الثوار الحقيقيين جيدا ولا الذين انتخبوا مرسى نكاية فى شفيق وليس حبا فيه ومع اعترافى بأن موقف البرادعى وموسى وحمدين انتهازى ولكن الموقف المؤثر كان من الجيش حيث ان ما لم يعلمه الكثيرون هو ان مرسى عقد الاجتماع مع بعض القوى الوطنيه وتراجع بناء على ضغط الجيش لأن هناك معلومات كانت شبه مؤكده بأنه اثناء الاشتباكات كانالغضب يتصاعد داخل صفوف الجيش وابلغ اغلب الضباط والجنود قياداتهم بأن فى ظرف 24 ساعه اذا لم يتم وقف تلك الفوضى كما اسموها فأنهم قادرون على وقفها ولن يسمحوا للاخوان وحلفاءهم بالتمادى أكثر
لاصة القول ان القناع سقط عن كل من
صفوت حجازى الذى حرض على ذهاب المؤيدين للاتحاديه وهو يعلم علم اليقين انه قد يحدث ما لا تحمد عقباه
عمرو موسى الذى اثبت انه لم يقتنع بخسارته فى الانتخابات يلعب الأن على وتر الثوريين المعارضين لانه يعلم ان فرصته كبيره فى حالة سقوط مرسى
المرشد الذى قال فى خطبه ان الشهداء والاصابات كلها من الاخوان وكأنهم مجموعة غير مصريه ولا يعيشون معنا لم يقل من الامصريين الاخوان المسلمين كما انه تعامل بعمى شديد مع وسائل الاعلام التى اظهرت اعتداءات الاخوان وان كنت اعترف انا شخصيا ان هناك مبالغه ولكن الاخوان هم من بدؤو وهذه هى النتائج
ثالثا حمدين الذى بات واضحا تماما انه مريض للكرسى وانه على استعداد لفعل اى شى فى سبيله
رابعاالشاطر الذى ظهر دوره واضحا فى هذه العمليه كمخطط واعتمد على قاعدة العدد التى باتت تحكم الاخوان(عددنا اكبر من عددهم)ولم يحسب النتائج جيدا ولعبها بمبدأ التجاره والتاجر ليس له قلب كما يقولون
خامسا البرادعى الوحيد الذى يشعر بأنه من حقه الرئاسه لأنه هو من اشعل شرارة الثوره وكانت كاريزمته فى السما بعد الثوره ولكنها تراجعت بعد ان قفز على المشهد الاخوان والليبراليين لذا فهو يحاول الاقتراب من الشارع قدر الامكان ويعتبر ان سقوط مرسى مسألة وقت وانه سيكون الاوفر حظا لقيادة مصر حتى ولو بمجلس رئاسى الى أن تحين الفرصه
سادسا العريان وهذا الرجل دوره واضح فى تصريحاته التى تعتبر فى اغلبها محرضه ويجب حسابه على ذلك كما انه أكثر من ساهم فى حصار الدستوريه بتصريحاته غير المسؤوله
وأخيرا يأتى مرسى رئيسنا المنتخب الذى يحظى بشرعيه سواء وافقنا ام لا حتى ولو كانت بفارق صوت ومع حبى لهذا الرجل على المستوى الشخصى مع كرهى للاخوان ومع اقتناعى ان مرسى يريد ان يفعل شيئا للبلد ولكنه ليس ثعلب محنك او دبلوماسى اوسىء النيه كأخرين ولكنى اعتب عليه لفظ الاقليه والاكثريه وعدم استشارته لنائبه ومستشاريه وهو ما يفتح الجدل حول تلقيه تعليمات
وايضا حديثه مع ابناء حزبه امام القصر بعد الاعلان الدستورى الاول مباشرة ولم يهتم بالحديث لنا عبر التلفاز وكأنه رئيسهم فقط وهم المصريون ونحن لا واخيرا تأخره فى الظهور بكلمته الأخيره التى وأن لم ترض طموحات البعض ولكنها هدأت الجو الى حد ما وكان من الممكن ارتفاع سقف المطالب وحدوث مجزره فى الاشتباكات بين الثواروالليبراليين والعلمانيين والفلول من جهه وبعض الثوارو الاخوان والسلفيين وبعض الفلول من جهه اخرى وانا لم يخننى التعبير فالفلول موجوده وتندس مع الطرفين حتى وان كانت بدرجه اقل مع الاخوان وحلفاءهم
الحل هو اعتقال السته الاوائل لأنهم هم اساس الكارثه وكوارث اخرى وانا واثق بالرغم من انه قرار رهيب قد لا يمكن لمرسى اتخاذه ولكنه لو قرر فعله فى لحظة شجاعه فسنقف معه كلنا المصريين ولن تستطيع اى جهه مهما كانت ان تواجهه بأذن الله وصدقونى ستثبت لكم الايام ان هؤلاء السته سيتسببون بكارثه بعد استفتاء نعم وانا اقول نعم لأنه سيخرج بذلك واحذر من ذلك لأن ذلك لو حدث فلن يخرج الموضوع عن ثلاث سيناريوهات سأقولها لكم بأذن الله فى مقال غدا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]