أكد خالد مشعل مدير المكتب السياسى لحركة حماس أن الحركة لن تقبل بوقف إطلاق النيران إلا اذا أوقفت إسرائيل الحصار الاقتصادى الذى تفرضه على قطاع غزة، وأفرجت عن المعتقلين المقبوض عليهم بعد مقتل 3 مستوطنين فى الضفة الغربية، ووقف هجومها على قطاع غزة.
وقال مشعل فى صحيفة ديلى تليجراف البريطانية، إنه مستعد للتعامل مع أى وسيط يتعامل بمقتضى الطلبات التى ذكرها مقدما، لافتا إلى أن "كلا من قطر وتركيا سوف يشتركا فى وساطة مصر لحل أزمة الحرب على القطاع".
وبسؤاله حول مدى جدوى صواريخ حماس التى لا تترك تأثيرا أو أضرارا جسيمة فى إسرائيل، قال مشعل بأن الهدف من الصواريخ هو التأثير السياسى وليس المادى.
طالب أيضا "بمرونة بقدر أكبر فى معبر رفح المصرى".
وأضاف مشعل بأن دائرة العنف والمقاومة ستستمر خلال الفترة القادمة بعد فشل مفاوضات السلام التى قادها وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" بين فلسطين وإسرائيل شهر إبريل الماضى.
وأنكر مشعل للتليجراف مسئولية حماس عن مقتل المستوطنين الثلاثة، ولكنه لم يدن مقتلهم، مشددا على أنهم مستوطنون ومغتصبون للأرض، مثلهم مثل جنود الاحتلال الإسرائيلى يجب مقاومتهم.