محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ما الموقف قبل انتخابات الرئاسة؟ بقلم كريمة كمال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5120
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

ما الموقف قبل انتخابات الرئاسة؟ بقلم كريمة كمال Empty
مُساهمةموضوع: ما الموقف قبل انتخابات الرئاسة؟ بقلم كريمة كمال   ما الموقف قبل انتخابات الرئاسة؟ بقلم كريمة كمال Emptyالأحد مارس 02, 2014 9:49 am

هناك قرر «ثيئودوسيوس» عدم المخاطرة بالبلاد بتعريضها إلى حرب أهلية، ولكنّ الأوامر التى أصدرها فى عامى 391 و392م بمنع العبادات الوثنية أدت إلى مواجهة بينه وبين الوثنيِّين.

شعبية جارفة للمشير السيسى، هذا صحيح، كما أن هناك البعض ممن يرى أنه يجب أن يختار حمدين صباحى لأنه مرشح الثورة، ولأن من يختار لا يريد اختيار العسكر كما يسميهم، وهذا أيضا صحيح.. والصحيح أيضا والذى لا يمكن إغفاله أن هناك قطاعا من المصريين لا يريد انتخاب هذا ولا ذاك، وربما يقاطع لأنه لا يشعر أن أيهما يمثله أو يشكل الاختيار الأمثل له، لكنه من ناحية أخرى لن يختار الفريق عنان لأنه لا يعرف لماذا يرشح نفسه أصلا، إن لم يكن واجهة للإخوان كما يتردد.. الأهم من المنافسة على الرئاسة ومن آراء الناس فى الشارع المصرى حولها، هو الصراع السياسى الدائر فى الشارع السياسى، والذى فى النهاية يشكل قناعات أغلب الشارع المصرى، مستخدما الإعلام الذى يطلق الحكم الذى لا يلبث الشارع أن يردده. من هذا مثلا الهجوم على وزارة الببلاوى الذى كان فى الواقع محاولة لتصفية تيار سياسى بعينه، ولذلك انصب الهجوم على ممثلى هذا التيار فى الوزارة وعلى رأسهم زياد بهاء الدين وحسام عيسى والببلاوى نفسه.

من هنا انطلقت الاتهامات والتوصيفات التى تغتال هذه الحكومة، مثل حكومة الأيادى المرتعشة وهو التوصيف الذى بات الشارع يردده بعد الإعلام كالببغاء، وإذا كان هذا نابعا من طريقة تصدى هذه الوزارة لإرهاب الإخوان لكان من باب أولى استبعاد وزير الداخلية من وزارة مخلب وليس الإبقاء عليه. ارتكبت وزارة الببلاوى أخطاء، لا أحد ينكر هذا، وعلى رأس هذه الأخطاء قانون التظاهر، لكن من الواضح أن ما ارتكبته من أخطاء كان بفعل الضغط عليها لتفعل ما هو ضد قناعاتها السياسية، لذلك فشلت فيه عندما فعلته اضطرارا. كان هناك انقسام داخلى فى الحكومة بين من ينتمون لهذا التيار ومن يريدون فرض طريقة القوة الأكبر فى الصورة الحالية وهو الجيش.. صراع بين من يفكر سياسية ومن يفكر قوة، من يريد أن يحل سياسيا ومن يريد أن يحل بقوة القوة، وهو صراع أدى فى البداية لخروج البرادعى ثم استهدف بعد ذلك نفس التيار داخل الحكومة.

استهداف الحكومة بالنقد الشديد لم يكن لإخفاقها فى الملفات الاقتصادية وملفات الخدمات، بل كان لاختلاف الرؤية السياسية داخل تحالف يونيو والصراع على من يتولى القيادة فيه فيما بعد، فمن المؤكد أن أى عاقل يدرك أن «الشيلة تقيلة» أكثر مما يتخيل أى فرد، ولا يملك محلب ولا غيره عصا سحرية لحل كل تلك المشكلات المتراكمة والمتفاقمة، ومن يتأمل الصورة الحالية والنقد الذى تواجهه الحكومة التى لم تتشكل بعد، حتى كتابة هذه السطور، يدرك أن الشارع الذى بات لا يرضى عن شىء قد بدأ إعلان عدم رضائه. هناك موجة أعلى من كل الموجات فى تحالف يونيو تريد أن تسود وأن تحكم بطريقتها، لذلك فهى تغتال كل من يخالفها فى الرأى حتى ولو اتفق معها فى الهدف.

الكل يتنبأ بأن الحكومة القادمة لن تحل المشاكل المتفاقمة ببساطة، لأنها لا يمكن أن تُحل بين يوم وليلة.. لكن حكومة الببلاوى كان يجب أن ترحل كنتيجة للصراع الذى دار منذ أن تولت، ولذلك استهدف فيها السياسيون بالذات وبقى فى الوزارة التالية كل من هو ليس منهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
ما الموقف قبل انتخابات الرئاسة؟ بقلم كريمة كمال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روسيا اليوم بقلم محمد كمال
» رئيس "قضاة الإسكندرية": انتخابات الرئاسة ستجرى منتصف مايو
» يناير والمؤلمره والشباب بقلم محمد كمال
» السلم والعنف والاخوان المسلمين بقلم كمال حبيب
» الموقف الأمريكى وأسس التحليل السياسى بقلم منار الشوربجي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات كبار الكتاب(دينيه عسكريه رياضيه)-
انتقل الى: