قالت «الجماعة الإسلامية»، الإثنين، إنه في ظل ترويج العديد من الصحف ووسائل الإعلام ذات الصلة بما سمته «الحكومة الانقلابية» لوجود مخططات لإحداث تفجيرات وعمليات تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين في أثناء احتفالهم بعيد الميلاد، «نؤكد أن هذه التفجيرات محرمة وأنه لا يجوز إفساد فرحة المسيحيين».
وأصدرت الجماعة بيانًا أكدت فيه إدانة أي عمل يُسبّب ضررًا لأي مصري، سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا، والتأكيد على أن مثل هذه التفجيرات من الأعمال المحرمة شرعاً ولا يجوز الإقدام عليها بحال من الأحوال، كما لا يجوز ولا يقبل أحد من المصريين قيام أي جهة داخلية أو خارجية باصطناع تلك التفجيرات ثم إلصاقها بأبرياء لإلقاء المزيد من النار لإشعال الأزمة في مصر بصورة طائفية.
وأوضحت «الجماعة» أن «تبني بعض المسيحيين لآراء سياسية متعلقة بالأزمة الراهنة بالبلاد قد يُختلف معهم فيها، لا تجيز القيام بمثل هذه الأعمال».
وأشارت إلى أن «الحفاظ على الدولة المصرية وسلامة النسيج الوطني تقتضي الوقوف بقوة في وجه هذه المخططات، وفي ذات الوقت تتطلب من الجميع إدراك أن مصر تحتاج لحل يوحّد بين أبنائها ويحافظ على قدراتها، ويشارك الجميع في صناعة مستقبل مشرق للوطن دون إقصاء أو انتقام»، بحسب قولها.