أدانت الجماعة الإسلامية حادث التفجير بأنشاص، والاعتداء على الأفراد والمنشآت أيًّا كانت الجهة التي تقف وراءه، وأيًّا كانت مبرراته؛ لما في ذلك من إراقة دماء محرمة شرعًا وفتح باب للعنف والعنف المضاد.
ودعت الجماعة الإسلامية، في بيان لها اليوم الأحد، الجميع إلى البعد عن روح الانتقام التي هي بعيدة كل البعد عن روح الدين وعن أخلاق المصريين، وطالبت بتحقيق نزيه وشفاف في سلسلة الأحداث الأخيرة، وإعلان نتائجه على الرأي العام بما يحدد هوية المسؤول عنها.
وأكدت الجماعة الإسلامية أن الحل الأمني للأزمة الراهنة لا يمكن أن يبني وطنًا أو يرسخ لحرية، وأنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة الذي يحقق مصالحة حقيقية لجميع أبناء الوطن وليس لمصالح البعض منهم، فالقمع لن يجدي والعنف المضاد لن يجدي والمصالحة الوطنية هي الحل.. وفقًا لما جاء في البيان.
وكانت قد انفجرت اليوم عبوة ناسفة تم زرعها بجوار مكتب المخابرات الحربية في أنشاص بمحافظة الشرقية، مما أسفر عن إصابة 4 من أفراد قوات تأمين المكتب.