قال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن حل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها لن يؤثر في وضع جماعته «لأن وضعها مختلف تمامًا ولا تخشى الحل»، على حد وصفه.
وأضاف «أبو النصر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «نشاط الجماعة الإسلامية في فرعين أساسيين، أحدهما في حزب سياسي قانوني تم إنشاؤه بحكم قضائي، والفرع الآخر خيري اجتماعي من خلال مجموعات من الجمعيات الخيرية والأهلية التابعة للجماعة الإسلامية بجميع المحافظات، وبالتالي فوضعها مختلف ولا يوجد تنظيم باسمها كما أن الجمعيات لا تحمل اسمها بل لها أسماء مختلفة تمامًا» .
وتابع: «لكن هذا لا يمنع أن الحكومة الحالية والنظام (الانقلابي) لا يهمهما القانون، وحتى لو جماعة الإخوان قائمة بأحكام قضائية، فقرار الحل كان سيصدر»