قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، السبت، إن القوى السياسية المصرية تميل إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا، لافتة إلى أن حزب النور، الذي يطالب بالبدء بالانتخابات البرلمانية، أبدى «مرونة» في التوافق مع بقية القوى بشأن ذلك.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر، صباح السبت، عن مصادر مسؤولة حديثها عن إمكانية «إصدار الرئيس منصور قرارين في نهاية هذه اللقاءات نهاية الشهر الجاري، لتحديد النظام الانتخابي وموعد الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية قبل بدء الاستفتاء على الدستور».
كان الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، التقى ممثلي الشباب في أولى جلسات الحوار الوطني، للتوافق حول خارطة الطريق وأسبقية الانتخابات الرئاسية للبرلمانية.
وقالت مصادر حزبية وشبابية لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك توافقًا بين القوى السياسية على تبكير الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «رغم تمسك حزب النور والدعوة السلفية بالالتزام بخارطة الطريق، وتقديم الانتخابات البرلمانية على الرئاسية، فإن الحزب أبدى مرونة في إمكانية تغيير موقفه والموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا».
وقال قيادي بالحزب لـ«الشرق الأوسط» إنه «عقب الاجتماع مع الرئيس عدلي منصور، أبدى الحزب رغبة في إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية»، مؤكدًا أن ذلك يتوقف على حدوث توافق بين القوى السياسية والحزبية على إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا، «فالحزب وقتها لن يمانع في هذا التوافق، لأنه لن يكون في عزلة عن الأحزاب والقوى السياسية».