أكدت مصادر رفيعة المستوى، أن الرئيس عدلى منصور يتجه إلى تعديل خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، نزولاً على رغبة الأغلبية من القوى السياسية والشبابية والثورية والحزبية والمهنية وكافة ممثلى المجتمع المصرى الذين التقاهم الرئيس منصور خلال الأسبوعين الماضين على مدار 4 جلسات من الحوار الوطنى.
وأضافت المصادر، أن الرئيس منصور ومستشاره الدستورى المستشار على عوض صالح يعكفان على دراسة الوضع الدستورى لتحقيق ذلك، ودراسة الخيارات الدستورية، إما بإصدار إعلان دستورى مكمل بتغيير المادة 30 من الإعلان الدستورى الصادر فى يوليو، والذى حدد إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، أو الانتظار لحين إقرار الدستور والذى يتيح فى مواده للمشرع "الرئيس حالياً" تحديد أولويات إجراء الانتخابات دون الحاجة لإعلان دستورى.
ورجحت المصادر أن يتم حسم هذا الأمر خلال الأيام القليلة القادمة، على أن يدعو الرئيس للانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بعد الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير المقبل.
كانت "اليوم السابع" قد انفردت قبل أن تعقد جلسات الحوار الوطنى فى عددها المطبوع، بأن مؤسسة الرئاسة تتجه إلى تعديل خارطة الطريق وترجيح إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.