سيدى وعالمى الفاضل محمد حسان اكتب تلك الرساله واعلم انك قد لا تقراها ولكنى ساكتبها
فانا حزنت اشد الحزن لسبك واعلنت انى سادافع عنك ضد اى سب ولكنى لا اقبل ارائك فمرسى يا سيدى ليس له شرعيه قرانيه ونبويه قد تكون شرعيه شعبيه كانت وخرج من اعطوه تلك الشرعيه ليسحبوها والا لو كان يتمتع بتلك الشرعيه فلماذا خاف من اجراء انتخابات مبكره لانه يعلم انه فشل وان احدا لن ينتخبه اما الشرعيه القرأنيه والنبويه فهيهات فهيهات فالقرأن والنبوه لم يعطيا الشرعيه فى اى تفسير لكلامهما لرئيس ارهابى يقول انه دون شرعيته دمائه هو وانصاره فى اشاره لحرب يريد اشعالها فى سبيل شرعيته الزائفه فى سبيل رجل كاذب والمسلم غير كاذب كما قال الرسول فى سبيل رجل قال الشرعيه عشرات المرات ولم يذكر الشريعه ولو لمره واحده فى سبيل رجل قتل وسجن فى عهده مئات ولم يتحرك للدفاع عنهم ضد الداخليه فأذاقه الله من نفس كاس الظلم الذى اسقاه للناس لان الله سبحانه وتعالى يقبل دعوة المظلوم ولو من فم كافر فى سبيل رجل وعد بارجاع حق الشهداء وتنكر لوعوده فى سبيل رجل منافق خالص واية المنافق اذا حدث كذب ولله الحمد هو كذب كثيرا وبالدليل ولم يستحى من كلام الرسول ان المسلم ليس كاذبا ولم يخشى الله واذا عاهد غدر وقد عاهد قبل توليه المنصب وتنكر لكل وعود المشاركه الا مع بنى جنسه القذر مثله واذا خاصم فجر وقد خاصم الاعلام والقضاء والمثقفين ونعتهم بأبشع الالفاظ والتهم فى فجر غير مسبوق من رجل المفترض انه يمثل سماحة الاسلام واذا اؤتمن خان وقد ائتمنوه على دماء الشهداء ولم يرجع حقهم او يصون ائتمانه بل كرم عنان وطنطاوى برغم جرائمهم تملقا للجيش الذى انزله بناء على رغبه شعبيه عن الحكم اعلم ان المعارضون والاعلام لا اخلاق لأغلبهم ولكنه المفترض هذا الرجل وجماعته اتوا بمشروع اسلامى قوامه اخلاق الاسلام والشريعه فأذا كانت اخلاقهم مثل اخلاق اهل المعارضه فهم اقذر منهم وستكون المعارضه اشرف كثيرا لانها لم تستغل الدين فى صراعها هذا رجل لم يخشى الله واستغل دينه
فجعل الله له خزى فى الدنيا وفى الاخرة هو والمحرضين من بنى جلده لهم عذاب عيم بأذن الله