خريطة طريق تستغرق نحو عامين لتعديل الدستور ثم إجراء الانتخابات التشريعية فالرئاسة، "مبارك" سعيد بسقوط الإخوان وينتظرهم فى طرة، شيخ الأزهر يحذر المصريين من العنف السياسى والبطش بالخصوم، كان هذا أبرز ما تناولته صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة.
اليوم السابع
تفاصيل كثيرة سيطرت على مشهد عزل الرئيس محمد مرسى من الرئاسة، دارت خلف الكواليس فى الساعات الأخيرة، البعض منها كان فى إطار تفاوضى، والبعض الآخر كان جبراً لا يتحمل النقاش، أو المراجعة، نزولاً على إرادة الشعب، القوات المسلحة بدأت المشهد قبل عشرة أيام تقريبا منذ يوم 30 يونيو الماضى، بخطط وعمليات عسكرية واستعراضات للقوة بطريقة غير مسبوقة، وخطط طوارئ على مستوى جميع التشكيلات والأفرع الرئيسية.
التقى المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت لإدارة البلاد، رئيس المحكمة الدستورية، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بمقر وزارة الدفاع، وبحسب مصادر، فإن اللقاء تناول المشاورات حول رئيس الحكومة الجديد وعدد الحقائب الوزارية وأسماء مرشحيها، وشملت ترشيحات رئيس مجلس الوزراء الجديد الدكتور محمد البرادعى، والدكتور محمد غنيم ومستشار أوباما الاقتصادى العالمى الدكتور محمد العريان والدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق، وعلى الرغم من الشعبية الجارفة التى يتمتع بها الدكتور كمال الجنزورى، إلا أن شباب الثورة والجبهة التنسيقية لــ30 يونيو رفضوا توليه الحكومة الجديدة.
◄باسم الشعب.. السيادة للشعب
◄اليوم.. مليونية جديدة للاحتفال بإسقاط مرسى ولحماية مكتسبات الثورة
◄محمد أبو تريكة ينفى دعمه لــ"محمد مرسى"
◄الدول العربية تعلن تأييدها لثورة الشعب وتشيد بدور الجيش
◄قطر: القوات المسلحة دعمت خيارات الشعب وسنبقى دوماً سنداً للمصريين.. والسعودية والإمارات ترحبان بعزل "مرسى" وتهنئان الرئيس المؤقت
الأهرام
كشفت مصادر مطلعة من داخل مجلس الشورى أن مسئولا كبيرا بأمانة المجلس أجرى اتصالا بالمحكمة الدستورية العليا لاستيضاح موقف المجلس فى ظل قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإيقاف العمل مؤقتا بالدستور، خاصة أنه كان من المقرر أن يستأنف المجلس جلساته صباح غد السبت، وكشفت المصادر أن المحكمة أشارت إلى أن هناك إعلانا دستوريا سيصدر خلال ساعات يحدد موقف المجلس، خاصة أن الدستور المجمد قد حصن الشورى من الحل بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان تشكيله لمخالفة قانون الانتخابات لنصوص الدستور، وأكد الدكتور ماجد الحلو، أستاذ القانون الدستورى بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، أن تعطيل الدستور، يعنى تعطيل مجلس الشورى، حيث إن مجلس الشورى يستمد سلطته من الدستور.
ومن جانبه، قال الدكتور جمال جبريل، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوسط: إن مجلس الشورى أصبح مجمدا، لحين استصدار إعلان دستورى يحدد مصيره، مشيرا إلى أن فحوى ذلك هو أن المجلس مازال قائما، ولم يحل، ولكن دون أى اختصاص.
فى تطور مهم وسريع، وافقت وزارة الداخلية على استئناف الدورى العام يومى 9 و10 يوليو الحالى، كما أقرت حضور الجماهير مباريات تحديد البطل والفرق التى ستهبط، وذلك استجابة لطلب اتحاد الكرة، على أن يتم خلال أسبوع تحديد الأعداد التى سيسمح لها بمتابعة المباريات، وكانت المسابقة قد تم تأجيلها فى أسبوعها الثامن عشر لأجل غير مسمى بسبب مظاهرات 30 يونيو الماضى، وفى ضوء هذه التطورات فسيتم تأجيل فترة القيد الأفريقى لتبدأ فى الأول من أغسطس حتى يتسنى للأندية المشاركة فى البطولات الأفريقية قيد لاعبيها.
◄ عودة طلعت عبد الله وحسن ياسين لمحاكم الاستئناف
◄ دعاوى قضائية لحل الأحزاب القائمة على أساس دينى
◄ الكتاتنى وبيومى فى طرة.. ومنع مرسى والبلتاجى من السفر
◄ عدلى منصور: انتهى عصر عبادة الحاكم وصناعة الطغاة
◄ البورصة تربح 22.7 مليار جنيه
الأخبار
قضى الرئيس الأسبق حسنى مبارك أسعد ليلة له داخل محبسه بسجن مزرعة طرة واحتفل مع نجليه جمال وعلاء بسقوط محمد مرسى وجماعة الإخوان.. وذكرت مصادر "للأخبار" أن السعادة ظهرت على وجه مبارك ونجليه وهو يتابع سقوط مرسى وجماعة الإخوان بعد احتشاد الملايين فى الشوارع والميادين.. وقال: الآن علم الشعب المصرى حقيقة الإخوان وميولهم الدموية.. من ناحية أخرى شهدت منطقة سجون طرة حالة من الاستنفار الأمنى وإعلان الطوارئ لاستقبال المتهمين الجدد من قيادات جماعة الإخوان.. وهم سعد الكتاتنى ورشاد بيومى وتم إيداعهما سجن ملحق مزرعة طرة.
بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر برقية تهنئة للمستشار عدلى منصور لأدائه اليمين الدستورية رئيسا للفترة الانتقالية فى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأكدت قطر أنها ستظل سندا وداعما لجمهورية مصر العربية الشقيقة لتبقى قائدة ورائدة فى العالمين العربى والإسلامى، وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية القطرية أن سياسة دولة قطر كانت دائما مع إرادة الشعب المصرى الشقيق وخياراته، بما يحقق تطلعاته نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
◄ترحيب عربى دولى واسع بانتقال السلطة سلمياً
◄عبدالمجيد محمود يعود نائباً عاماً
◄الكنيسة: قوتنا فى وحدتنا ومحبتنا.. ومصر تحتاج منا الكثير
المصرى اليوم
حالة تاريخية خاصة تعيشها مصر، فالمصريون لم يعرفوا من قبل سوى من رؤساء يحكمونهم، أيا كانت طريقة اختيارهم وتنتهى فترة حكمهم بالوفاة، فأصبح اللقب المرتبط بأى رئيس سابق هو "الرئيس الراحل" لكن الحال تغير بعد قيام ثورة يناير وموجتها الثانية فى يوليو، اليوم، تحمل مصر أربعة حكام على قيد الحياة بصفات مختلفة هم "محمد حسنى مبارك الذى تنحى فى فبراير 2011 ويوجد فى السجن ويحمل لقب رئيس مخلوع، و"محمد سيد طنطاوى" رئيس المجلس العسكرى الذى تولى إدارة البلاد فى الفترة الانتقالية بعد الثورة وسلم السلطة فى يوينيو 2012، و"محمد مرسى العياط" الذى عزله الجيش بأمر الشعب أمس الأول ويحمل لقب "رئيس معزول" والمستشار "عدلى منصور" ويحمل لقب الرئيس المؤقت الحالى، لتدخل الرئاسة المصرية فى مرحلة جديدة لم تشهدها.
قال مصدر أمنى رفيع المستوى أمس أن قوات الجيش والشرطة اتخذت إجراءات أمنية مشددة فى منطقة الإنفاق بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، وأضاف المصدر للمصرى اليوم أن قوات الجيش والشرطة تعاملت مع المعلومات بمنتهى الجدية وتم تشديد الإجراءات الأمنية بنفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى السلام.
◄تونسيون يرقصون أمام السفارة المصرية ابتهاجا بـ"زوال الإخوان"
◄العشرات من أنصار "مرسى" فى النهضة يشتبكون مع الجيش
◄"عبدا لمجيد" بعد استرداد منصب النائب العام: سأعيد حقوق الشهداء
◄التحفظ على مساعدى الرئيس المخلوع بدار الحرس الجمهورى
◄اتحاد الكرة يطالب استئناف الدورى الثلاثاء
الشروق
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن الرئيس الجديد المؤقت للبلاد المستشار عدلى منصور سيصدر خلال ساعات إعلانا دستوريا ينظم إجراءات المرحلة الانتقالية ويرسم سلطات الحكومة واختصاصاتها خلال هذه المرحلة ولكن دون تحديد مواعيد معينة لذلك، وأضافت المصادر أن هذا الإعلان سيتكون من 12 مادة وسينص على تشكيل حكومة واسعة الصلاحيات تتولى فعليا إدارة شئون البلاد وأن تؤدى هذه الحكومة اليمين أمام رئيس الجمهورية وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا بصفته رئيسا مؤقتا للجمهورية السلطة التشريعية مشددة على أن هذا الإعلان الدستورى سيكون خاليا من أى إجراءات استثنائية.
حذر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المصريين من العنف السياسى والبطش بالخصوم فى الرؤى أو المواقف السياسية أو استباحة دمائهم، موضحا أن الدم المصرى أزكى من أن يراق لأجل أهداف أو خطوات سياسية، وأضاف الطيب فى تصريحات له عقب مشاركته فى اجتماع القوات المسلحة مع القوى السياسية والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لإعلان عزل الرئيس محمد مرسى، "أن من تتلوث يده بدم أخيه فليس أمامه إلا نار جهنم خالدا فيها كما أكد ذلك القرآن الكريم".
◄الكنائس المصرية ترحب بعزل الرئيس
◄عفت السادات يقيم دعوى قضائية لحل الأحزاب الإسلامية
◄رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لـ"الشروق": رفضا إذاعة كلمة مرسى لأنه فقد شرعيته بعد بيان السيسى والقوى الوطنية
◄قضاة : الإعلان الدستورى المنتظر سيحدد صلاحيات سلطات الدولة