أصبحت روسيا فى الفترة الأخيرة مهتمة بشكل مثير بالأحداث التى تدور داخل مصر، واهتمامها أصبح أكثر فى محاولة إعادة العلاقات مع مصر مرة أخرى، ويظهر ذلك فى خطاب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم للسفير المصرى لدى موسكو الدكتور محمد عبد الستار البدرى فى حفلة بالكريملين.
وقال بوتين للسفير المصرى: "نحن مهتمون بتنشيط العلاقات الروسية المصرية الودية التقليدية واغتنم هذه الفرصة لمناشدة السفير المصرى، وأطلب منه أن ينقل أطيب تمنياتى لتهنئة القيادة المصرية والنجاح فى إجراء الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد".
وقال السفير محمد البدرى، إن الرئيس الروسى طلب تقديم التهانى للشعب المصرى والقيادة السياسية بمناسبة الاستفتاء على الدستور الجديد ونجاحه، مشيرًا إلى أنه طلب من "بوتين" زيارة مصر فى أقرب فرصة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن الرئيس الروسى قال إن نجاح الاستفتاء بهذا الإقبال الكبير هو نجاح لخارطة الطريق، مؤكدًا أن وسائل الإعلام الروسية تعتبر ما جرى فى 30 يونيو ثورة شعبية كاملة.
ومن جانبها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قناعتها بأن تأييد المصريين للدستور الجديد يشكل قاعدة لإصلاحات مبنية على أسس توافقية بين جميع طبقات وشرائح المجتمع المصرى.
وقالت الخارجية الروسية اليوم الخميس فى بيان أوردته وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، إن "موسكو على قناعة بأن نتائج التصويت على استفتاء الدستور الجديد ستضع قاعدة جيدة تواصل القيادة المصرية بناء عليها إصلاحات على أسس من التوافق الوطنى ومراعاة مصالح جميع طبقات وشرائح المجتمع المصرى".