قال د. عصام العريان، نائب رئيس حزب الحريه والعداله: ان قياده الجيش اخطات باصدار بيان يتخطي الرئيس وﻻ يذكر الدستور وﻻ القانون بكلمه واحده ويربك-كما اربك اخرون من قبل- الساحه الشعبيه والسياسيه والحزبيه، مشيرًا الي ان الشعب تصدي لتصحيح اﻷخطاء ولن يسمح باي تجاوز ﻹرادته التي ترجمتها صناديق اﻻقتراع باقرار الدستور، وانتخاب رئيس مدني يقود دولة مدنية للجيش فيها دوره المقدر تحت قياده قائده اﻷعلي الذي من اوجب واجباته الحفاظ علي الجيش موحدًا متماسكًا قادرًا علي الردع والحمايه (درع وسيف) للوطن.
واضاف ان الثوره المصريه رعاها الله وبفضله سيحميها حتي تستكمل مسيرتها وتضع الوطن واﻷمه العربية واﻹسلاميه علي طريق التحول الديمقراطي الملتزم بالشريعه اﻹسلاميه منهاجًا ودستورًا وحضاره وتنميه وعدﻻ وقوه.
واوضح ان اهم مفاصل التحوﻻت الديمقراطيه في تجارب الشعوب هي إعادة صياغة العلاقات "المدنيه - العسكريه" بصوره سليمه وديمقراطيه، يحكمها دستور صريح، وينظمها اجراءات علي اﻷرض، تجعل القرار السياسي بيد ممثلي الشعب المنتخبين، ويشارك القاده العسكريون في بلورته؛ ﻷنهم المعنيون بالتنفيذ، خاصه فيما يخص الحرب والسلام، مشيرًا الي ان دورهم في الحياه المدنيه رهن بكفاءتهم وقدراتهم الشخصيه دون محاصصه، وﻻ يتدخلون كمؤسسه في النشاط السياسي وﻻ ينغمسون او يشاركون في الحياه الحزبيه".
واضاف ان من مفاصل التحولات الديمقراطيه دعم اﻻستقلال التام للقضاء، ومنع التدخل في احكام القضاه وعمل المحاكم، وادراك ان العدل الذي هو اساس الملك انما يكمن في نفس القاضي وليس في نصوص القوانين، مشيرًا الي ان المنع البات لتدخل القضاه في الحياه الحزبيه والعمل السياسي، ومن اراد ان يعمل بالسياسه فعليه خلع البزه العسكريه او ترك منصه القضاء.
وشدد علي ضروره ضبط اداء الشرطه التي تكون اداه القمع في كل النظم الديكتاتوريه واﻻستبداديه، وبث عقيده جديده في نفوس افرادها انهم ملتزمون بالقانون، ويضحون لتامين المواطنين وليسوا ادوات لقمعهم وتعذيبهم كما كانوا في عهود الظلام والقمع والفساد.
كما شدد علي تحقيق العداله بين المواطنين ومنع التمييز فيما بينهم ﻷي سبب كان؛ الدين او الجنس او الثروه او العرق، بعد ان قربت النظم الديكتاتوريه اهل الحظوه ومنحتهم مزايا اقتصاديه هائله علي حساب بقيه المواطنين.
واوضح ان من ضمن التحولات هي حريه النشاط في كل المجاﻻت شرط اﻻلتزام بالقانون والدستور، وحمايه الحريات العامة والخاصه، وتحمل كل صور اﻻنفلات التي تقع بسبب الخروج من قمقم القهر والقمع الطويل والصبر حتي تستقر الضوابط نتيجه التدافع بين التيارات وليس بالقانون وحده.