Admin Admin
المساهمات : 5120 تاريخ التسجيل : 03/09/2012
| موضوع: الرئاسة تدرس مبادرات القوي السياسية لعبور الأزمة ◘لافرض للطوارئ◘لا للمغامرة بدماءالمصريين◘لا لدعوات حرق البلاد الجمعة يونيو 21, 2013 4:01 am | |
| في تصريحات خاصة لـ الأهرام, أكد الدكتور أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية لشئون المصريين بالخارج أن مؤسسة الرئاسة تدرس المبادرات المطروحة من القوي السياسية لعبور الأزمة الحالية, ووقاية البلاد شر أي أعمال عنف محتملة.وقال: إن مؤسسة الرئاسة تضع استراتيجية للتعامل مع مظاهرات30 يونيو, ترتكز علي ثلاثة محاور, أولها حفظ الأمن, ووضع خريطة طريق واضحة للحفاظ علي سلامة المصريين, وثانيها التنسيق بين المبادرات المطروحة من القوي الوطنية, وثالثها الحرص علي شعور المواطن المصري بالأمن والأمان, وحصار أي دعوات للعنف ودعم المبادرات الهادفة إلي نبذه. وأشار إلي أن الرئيس محمد مرسي كلف الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية بالتواصل مع القوي السياسية التي طرحت المبادرات للوصول إلي نقاط مشتركة لا يختلف أحد عليها. ولفت أيمن علي إلي لقاءات الرئيس مرسي مع حزب الوسط ـ الذي قدم مبادرة ـ وحزب البناء والتنمية, وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب, والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية, وبطريرك الكرازة المرقسية. وأوضح أن هناك حرصا من مؤسسة الرئاسة علي الاستفادة من كل المبادرات المطروحة من مختلف القوي السياسية والشخصيات العامة دون استثناء, وأكد أنه يجري حاليا الاتفاق علي آلية لتحقيق التوافق الوطني, مشددا علي أنه لا مغامرة بدماء المصريين, وأن كل القوي السياسية مجمعة علي هذا الأمر. وحول رؤية الرئاسة لمظاهرات30 يونيو, قال: إن الرئاسة تنظر إليها في جانب منها علي أنها إيجابية وحرية تعبير, من واجب أجهزة الدولة تأمينها, واستطرد قائلا: إننا نفرق بين التظاهر السلمي والعنف, ونتعامل مع الطرح الثاني بحسم من خلال الإجراءات القانونية, ونتعامل مع الدعوات للعنف دون تهويل أو تهوين, وأوضح أن الرئاسة تدعو إلي الحوار الوطني دون شروط مسبقة, ولا تحجر علي رأي أحد, ولكن التلويح باستخدام العنف لإحداث تغيير سياسي مبدأ خطير, ولو سلمنا بأن أي تجمع سيفرض إرادته بالعنف فسوف تدخل الدولة في سلسلة من المشكلات لن تنتهي. وأضاف أننا نعول علي الحس السياسي الوطني العام, مؤكدا أن الرئيس مرسي أعلن استعداده لزيارة أي من القيادات السياسية, ورؤساء الأحزاب, ولم نستمع إلي رد إيجابي. وحذر من أن هناك بعض الدعوات المرفوضة المحركة للعنف تريد أن تحرق البلاد, وحول إمكان فرض حالة الطواريء كإجراء استثنائي, قال أيمن علي: لاتفكير في هذا الإجراء الاستثنائي, والرئاسة حريصة علي ألا يصل الأمر إلي هذه الدرجة, لأن الثورة قامت رافضة حالة الطواريء, ونأمل في أن يكون الأداء علي المستوي الذي لا يؤدي إلي هذا الخيار المستبعد. وحول إمكان الحوار ومناقشة مطالب المعارضة, التي تدعو إلي انتخابات رئاسية مبكرة, وإقالة الحكومة والنائب العام, أكد أن أي حوار وطني ليس له خطوط حمراء, وكل المطالب مطروحة علي طاولة الحوار. وعن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة, قال أيمن علي: إن هناك اقتناعا لدي القانونيين بأن هذه الدعوة غير قانونية, وسوف تدخل البلاد في دوامة لن تنتهي, وأكد أن مؤسسة الرئاسة تدرك حجم معاناة المواطن المصري, وتحرص علي تجاوزها في أقرب وقت ممكن, وتهدف إلي أن يشعر المواطن بالاستقرار والتنمية, وتؤكد حرمة الدم. | |
|