[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
نفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أي علاقة بينه وبين الأحداث التي وقعت بمحيط حزب الوفد بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة, مؤكدا أنه لا علم له مطلقا بما يحدث الآن من أعمال شغب أو حصار مقار, وأنه غير مسئول عن أي من هذه الأعمال.
وأكد أن مانشر عن علاقته بهذه الأحداث ليس إلا تخاريف إعلامية, مضيفا: ومن الواضح أنه كان مخططا من قبلهم لمثل هذه الاتهامات. وشدد علي انه يرفض مثل هذه الأفعال, وإدانته لها, ولم يعرف ما وقع إلا من خلال وسائل الإعلام, مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من أتهمه بعلاقته بهذه الأحداث. واستنكر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الهجوم علي مقر حزب الوفد, مطالبا بالبحث عن صاحب المصلحة في ذلك. وتضامنا مع الزملاء بجريدة الوفد عقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعا مساء أمس بمقر الحزب لإدانة ماتعرضت له الجريدة والحزب من اقتحام واعتداء علي الصحفيين. كما أدان الكاتب الصحفي ممدوح الولي نقيب الصحفيين الحادث, وأكد تضامنه مع صحفي الوفد ودعا إلي مواجهة الرأي بالرأي دون استخدام العنف من أي طرف. كما دعا أجهزة الأمن لسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وسرعة تقديمهم إلي القضاء, ليكونوا عبرة لغيرهم ولكشف الأيدي الخفية التي تسعي لزعزعة استقرار البلاد ونشر الفتنة والخلاف بين القوي السياسية. كما أصدرت أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والحضارة واتحاد شباب الثورة بأسيوط والإصلاح والتنمية بيانات استنكروا فيها بشدة الاعتداء علي مقر حزب الوفد وحصار مقر حزب التيار الشعبي. وقد قامت النيابة بمعاينة مقر حزب الوفد بالدقي وذلك لحصر التلفيات الموجودة بداخله والمتمثلة في تحطيم نوافذه و14 سيارة تم تحطيم زجاجها, كما أستمعت إلي أقوال المصابين من الضباط وأعضاء الوفد الذين أصيبوا خلال قيام المتهمين باقتحام مقر الحزب وإطلاق الخرطوش في الوقت الذي اتهم فيه سكرتير عام الوفد فؤاد بدراوي عددا من الأشخاص باتلاف محتويات الحزب وإطلاق أعيرة نارية.