فى أحد أقوى وأشد رسائل الجيش تهديدا لجماعة الاخوان ورئيسها الحاكم بالاضافه الى المعارضه التى تمثلها الانقاذ حذر الجيش من أنه لن يسمح بأستمرار تلك المهزله على حد وصفه خاصة وأن مصر قد تدخل فى فوضى لم يسبق لها مثيل وهو ما سيستدعى من الجيش تحركا عاجلا لم يوضح معناه وان كانت كل الامور تشير الى أنه تحرك سيطيح بالاخوان والمعارضه واحكام قبضته على البلاد كما حدث طوال ستين عاما وقد أرعبت تلك الرساله الاخوان وجبهة الانقاذ وجعلتهما يوافقان على الجلوس مع بعضهما على مضض حتى يفوتا الفرصه على الجيش خاصة وأن أخر الأنباء والتقارير تتحدث عن أن الشارع المصرى أصبح أغلبه يؤيد عودة العسكر للحكم بعد أن يأس من الاخوان والانقاذ