اولا قبل الخوض فى اى تفاصيل لماذا يبنون سورا يقترب من الامتار الاربع أما مبنى الاذاعه والتليفزيون وتعمل فيه شركة المقاولون العرب ليلا نهارا لكى تنتهى منه قبل يوم 25؟
ثانيا لماذا أعلن الكثير من عناصر الالتراس أنهم سينزلون يوم 26 للمطالبه بالقصاص وأنهم لن يقبلوا التأجيل او اى احكام مخففه؟ولماذا تسلح بعضهم بعد أنباء مؤكده عن عدم نقل المتهمين بالمذبحه من بورسعيد ودعوة الالتراس لتقبل القرار؟
ثالثا لماذا تضع وزارة الداخليه اسلاك شائكه لمنع الوصول اليها ؟وكيف سيؤمنون اى منشأه كما قال وزيرهم الهمام اذا كانوا هم يخشون مما سيحدث؟
رابعا لماذا سينزل الجيش يومى 25 و26 للاحتفال للاحتفال بماذا ولماذا؟وهل سيلتزم الجيش بأقصى درجات ضبط النفس مع الاخوان وميليشياتهم فى حال قيام اى استفزاز مسلح منهم ضد اى متظاهرين؟
خامسالماذا يصر الاخوان على جلسات الحوار برغم فشلها؟
سادسا هل نهاية الاخوان اقتربت بالفعل؟
وللاجابه على كل تلك التساؤلات لابد وأن نعود لقرارات الاخوان الكارثيه والتى دائما ما يتراجعون عنها مما ولد الاحباط لدى قطاع لا يستهان به من الناس بل ووفر الكثير على المعارضه ولذلك فما سيحدث سيكون هو كالأتى
اولا قيام البعض بمحاصرة مبنى الاذاعه والتليفزيون ممن عملو بداخله وكانوا ضد الاخوان فى برامجهم وتم تحويلهم للتحقيق كمثل هاله فهمى فى القناه الثانيه وايتن الموجى ومذيعات القناه الثالثه ومحاولتهم اقتحامه وحبس الوزير داخل مكتبه حتى يرحل هو وبعض رؤساء القنوات مثل رئيس الاولى ورئيس الثانيه
ثانيا قيام الالتراس بالاحتكاك مع الداخليه وعناصر الاخوان فى حال تم تأجيل الحكم فى مذبحة بورسعيد وفى حال جاءت الاحكام مخففه فأنهم سيشعلون النيران فى مقرات الاخوان كلها والالتراس كما اكد لى احدهم لهم خبره كبيره جدا بمواجهة الامن وهم منظمون اكثر من الاخوان والفضل يرجع لهم بعد الله فى الصمود فى موقعة الجمل وليس الاخوان كما يقال
ثالثا انسحاب قوات الامن التى تحمى مقرات الحريه والعداله تواطؤا مع المهاجمينولاستفزاز الاخوان للرد مما يجعلهم فى مواجهه امام الجيش ووقتها ستكون نهايتهم الاكيده
رابعامحاولة جبهة الانقاذ الحصول على اكبر المكاسب من حزب الحريه والعداله فى الحوار الوطنى خاصة وان جبهة الأنقاذ الأن تعتبر القطب الموازى للاخوان والكثيرين يراهنون عليها بعد تراجع شعبية السلفيين بشده لتحل جبهة الانقاذ محلها بسبب التصريحات المتطرفه العنتريه للكثير من المتشددين الجهلاء ممن يدعون أنفسهم سلفيين مما افقد كثير من الناس الثقه بهم
خامسا حدوث جرائم كثير كسرقه ونهب بل واحيانا اعتداء سينسبها البعض لشباب الاخوان لاثارة مشاعر الناس وتهييجهم ضد الاخوان واظهار رئيسهم وحكومتهم بمظهر الضعيف
سادسا تسريب الكثير من ابلشائعات القذره وهى اللعبه التى كان الاخوان مبتكرينها ودارت الايام ليدفعوا الثمن
سابعا قيام الفلول بمهاجمة متظاهرين بالسلاح وايقاع اصابات وقتلى لدفع الناس للنزول بعشرات الالاف للاطاحه بمرسى الذى فقد شرعيته بعد ان عطل القضاء
وأخيرا لن يكون امام الاخوان الا حلين اما مواصلة اللعبه الصهيونيه الاسرائيليه بالحوار الوطنى المزعوم حتى تمر تلك الايام على خير ثم تعود ريما لعادتها القديمه مع ترك الفتات للمعارضه او الهبوط عن كرسى الرئاسه والحكم مرغمين وذائقين من نفس كأس مبارك ونظامه
ملحوظه مخطىء من يتصور أن الاخوان قد يلجأو لأستخدام السلاح فى حال حتى خسارتهم الرئاسه لأنه وقتها سيتحولون لحركه ارهابيه غير معترف بها سياسيا ولن يستطيع اى منهم دخول اى انتخابات محليه حتى كما أنهم سيدفعون الثمن هم وعائلاتهم(اى زوجاتهم وابنائهم وامهاتهم )وهم يخشون عليهم كثيرا ايضا سيفقدون اى دعم شعبى وستجدها الشرطه والجيش لحظه مناسبه لتصفية الحساب معهم