أعلن محسن سالم الصحفى والناشط أنه حذر من قبل من أن الفوضى ستعم محافظة بورسعيد اذا كان الحكم بالاعدام وانها قد تمتد للسويس والاسماعيليه ولكن احدا لم يستمع كما حذر من محاولة اقتحام ماسبيرو بتحريض من بعض المذيعين والمذيعات الذين كانوا يعملون به وعلى رأسهم مذيعه كانت تقدم برنامج بأسم الضمير على القناه الثانيه بعد أن اوقفوا برنامجها بسبب حملها كفنها على الهواء وكانت تريد من التحريض هى وبعض زميلاتها وزملائها من الموقوفين من القنوات الاطاحه برؤساء القنوات الثلاث الاولى والثانيه والثالثه ومن بعدهم الوزير الاخوانى عبد المقصود صاحب الفضيحه التى اذيعت على الهواء مباشره مع المذيعه التى كانت من دبى
كما حذر من ظهور جماعات مسلحه ستهاجم الشرطه ومقرات الاخوان واعتقد ان ظهور البلاك بلوك بل واستضافتهم لخير دليل على هذا
أما الأن وقد وقعت الأحداث والتى حاول البعض استغلالها وكلنا نعرفهم ولكن لا أحد يجرؤ على الوقوف أمامهم ولذلك أرصد ما سيحدث خلال الفتره القادمه حتى لا يصاب البعض بالصدمه مثلما حدث الأن وقت حدوثها وحتى عل وعسى أن يصل صوتى للمسؤلين فيتحركوا
أولا ستفشل دعوة الحوار التى وجهها مرسى وأتوقع رفض جبهة الأنقاذ بل والدعوه لاجراء انتخابات مبكره
ثانيا ستشتد المعارك فى المحافظات الثلاث التى فرض عليها الحظر بسبب رفض الكثيرين لتطبيق الحظر وسيقوم بعض ضباط الداخليه بتقديم استقالاتهم بسبب عدم حمايتهم والتضحيه بهم من قبل الوزير لارضاء مكتب الارشاد وتلميذه الخائب مرسى
ثالثا سيشتد الهجوم الاعلامى والشعبى ممن يسمون انفسهم بالاخوان وينسبون نفسهم زورا للاسلام على قنوات النهار والحياه واون تى فى وسى بى سى ودريم والتحرير بل وسيقدم بلاغات ضد بعضهم بهدف غلق احداهم وارهاب الاخرين
رابعا سيشتد الصراع فى القاهره فى الايام المقبله بسبب عند الاخوان ومراوغتهم فيما يتعلق بتعديل الدستور وقانون الانتخابات
خامسا سيقوم المجلس العسكرى للجيش وليس وزير الدفاع بدعوة الاطراف للجلوس لمائدة حوار برعايته للتوصل لاتفاق يرضى الاطراف وسيضغطون على الكل بما فيهم مكتب الارشاد وسيهدد الجيش جماعة الاخوان بأن الوضع هكذا يخرج عن نطاق السيطره وأنه سيتدخل لأن هذا يهدد الأمن القومى مما سيجعلهم يجلسون مكرهين ليس شكليا بل للالتزام بما سيتم الاتفاق عليه لان الجيش هو الراعى هذه المرهسادسا وأخيرا ستزداد الشائعات فى الأيام المقبله وتذكروا كلامى هذا مع انتشار التحريض للهجوم على أقسام الشرطه فى عديد المناطق وذلك بهدف ضرب الداخليه والاستقرار وستفزاز ميليشيات الاخوان للخروج ووقتها لن يقف الجيش موقف المتفرج بل سيتعامل معهم على الفور ولا يقل لى أحد أن هذا سيؤدى لحرب أهليه لأننا لسنا قبائل كالليبييين أو أعراق كالسوريين (وللأسف كلما تأخر الوضع كلما ازداد المسلحين شراسه فى الهجوم على الشرطه والشرطه بالذات لدفعها لسيناريو 28 يناير 2011 ووقتها سيكون مرسى وجماعته أعضاء مشرفين بجانب اخوانهم فى مركز طره)
الحدق يفهم لكى تعيش مصر بأمان الحل الوحيد هو اعتقال أو قتل الشاطر وستثبت لكم الأيام القادمه أن كنت أنا على حق أم لا
ملحوظه لماذا اختفت الاصوات المتشدده الاخوانيه والسلفيه بتصريحاتهم التى هى كوز دره مهلبيه من هذه الأزمه