مرة واااحد رئيس معندوووش شعبية طلب من شعب معندوووش فلوس إنهم يساعدوووه، جمعوووله 28 مليااار فى أربع أيام بس!! (منقول).
الله يجازى شيطانك يا واد يا نشق يا نششجى يا بتاع النشوق، يظهر حط لى «كسبرة» بدل النشوق، اعطس يا إخوانجى، طلع من مناخيرك، آه يا نافوخى، وقف الإخوانجى ملتاعاً على قارعة المقهى يخطب فى الجالسين: السيسى ضحك عليكو وخد فلوسكم، وابقوا قابلونى لو شفتم جنيه واحد.. هاهاها.. يضحك ملتاثا من اللوثة.
فعلا ثغاء الحملان، ما تجووووم تطمن على قروووونك يا حبوب، خبطة شهادات القناة الاستثمارية دوخت الإخوان والتابعين أجمعين، دش بارد مثل تحدى الثلج، غيبت عقولهم من الرجفة، أصابهم الإحباط، واليأس، والقنوط،، ما لهذا الشعب لا تقوم قيامته.
قالوا فى السيسى ما لم يقله مالك فى الخمر، لم يتركوا حائطًا ولا سورًا ولا خرابة إلا ودونوا عليها وساخاتهم، مجرور صرف صحى وانفتح، والشعب صابر عليهم، وحاطط سكينته فى بطنه.. وساكت، وشعاره اصبر على جارك السو...
عجبا، على قلبهم زى العسل، ويبلعون له الزلط، شعب يعبر عن ثقته بمتوسط سبعة مليارات جنيه يوميا، الفقراء ياكلوها بدقة ويقفون لساعات طوال فى طابور السيسى، طابور القناة ولا طابور الجمعية أيام السمك الروسى.
المصريون مطمئنون تماماً لشهادات تحمل الأمل، فرحون بما آتاهم، كان الرهان الإخوانجى على إحجام المصريين عن شراء الشهادات، وكان الكلام على المقاهى وفى محطة مصر والأنفاق كوسخ الودان: حد يحط تحويشة العمر، وشقى السنين، ومستقبل العيال فى الرمال، فى مشروع طالته الشائعات، ونالت من جدواه الترهات، ولكن ربك رب قلوب، ومخيب الظنون.
محبة لله فى لله، سبعة مليارات يوميًا نظيفة، مبرأة من مليارات الإخوان والسلفيين، فعلاً شعب قادر ولا يقدر على القدرة إلا ربنا، شعب فاهم وواعى لدوره، وعارف مصلحته فين، وفين يحط القرش، الشعب المصرى لا هو عبيط ولا بيستعبط ولا قابل للاستعباط، ولا يغلبه غلاب، ولا يقدر عليه قادر، وعارف القرد مخبى ولاده فين!!
ويشكك الذى فى قلبه مرض فى الإقبال الرهيب بأن الفائدة مرتفعة على الشهادات، وليس الثقة هى المرتفعة فى السيسى، والله لو شك المصريون لحظة فى حرمتها ما عبّروا الشهادات، ولو كانت بضعف الفائدة، المصريون فقراء نعم والقرش طالع من تحت الضرس، وبخلع الضرس، لكنهم لا يأكلون حراما، ولا يشترون بالربا، ولا يغامرون بتحويشة العمر، المصريون يصفعون الإخوان والسلفيين والتابعين على وجوههم، يخلعونهم ثانية كما خلعوا نعالهم أول مرة.