بفارغ الصبر ينتظر الثوار من حول العالم على أحر من الجمر خطبة الفقيه الثورى النورى الكلمنجى، هلاب الدين الشفطنجى، يوسف القرضاوى من فوق منبر مسجد عمر بالدوحة، يتطلعون إلى تعريض فاحش بمصر شعباً وجيشاً ومشيراً، خطبة تحريضية عاتية يعوض بها ثلاثة أسابيع مضت كان «مفتى الناتو» ممنوعاً من صعود المنبر، بأمر أميرى بعد أن غلط فى حق دولة الإمارات، قال: «الإمارات تقف ضد كل حكم إسلامى»، جملة جاءت عرضاً، ليست على سبيل القصد، والإخوان من وراء القصد.
زلة لسان، كانت وقعته سودة، لدرجة أصيب ببرد سياسى وحكة أقعدته عن صعود المنبر، القرضاوى باس القدم، وأبدى الندم على غلطته، قال حقى برقبتى، توبة، العطية وزير الخارجية القطرى لقنه درساً، علمه الأدب، أدب القرود، صار اسمه القرداوى بدلاً من القرضاوى، ورئيسه مرسى القرداتى.
يقدر يهوّب ناحية الإمارات، والله كانوا علقوه من قفاه، ودفنوه كالرمّة مربوطاً بخطاياه فى قاع الخليج، وأتحداه، وبيننا المنبر، وإنا لمنتظرون خطبة اليوم، لا تنتظروا كثيراً من هذا الضلالى، المأفون سيبتعد بمسافة عن الإمارات، هيعمل فيها من طنطا، ولو فعلها وقال فى حق الإمارات حرفاً واحداً ستتخطفه الطير، خلاص يا مولانا، انقلب السحر على الساحر، العطية علم القرداوى الأدب بالأدب، كان الخطب على الشيخ مريعا فسقط صريعا، أتحداه ثانية أن يكشف عن سبب المنع من الخطابة، لا تقل إن بردا أصابك، بردا وسلاما يا مولانا.
اذكر أسيادك بسوء، أتحداه أن يذكر أسياده فى دول مجلس التعاون.. وحتى فى اليمن بسوء، تخيلوا هذا الخرف سيعاود الهجوم على مصر ليرضى سادته فى قطر، يمارس فحشه الخطابى فقط على مصر، مصر ليست لها دية عند هذا المملوك القطرى، كل الحروف فى خطبة اليوم عن مصر، وكأن مصر هى الحيطة الواطية، من الوطيان ويقال له فى المعجم الوسيط.. يا واطى.
القرداوى يتنطط على أكتافنا كالقرود، كل حين بإذن كفيله «تميم»، هجوم القرضاوى على مصر كان سابقا وعنيفا وبذيئا ومجرما ومحرضا، لماذا لم تتحرك الإمارة القطرية لوقف الإساءات القرضاوية، لماذا لم يخرج العطية ليطيب خاطر المصريين ويلقم هذا المتجاوز حجرا باعتباره يحمل الجنسية القطرية، للأسف حتى فى عقاب القرضاوى قطر وتميم والعطية يكيلون بمكيالين، يخشون أبوظبى ويرتعبون، يجترئون على القاهرة ويستهدفون، مصر مستباحة قطريا!!
القرداوى مهضوم فقط إذا كان يهاجم مصر، ولكن صعب البلع قطرياً إذا هاجم الإمارات، العطية غسل يدى أميره من شذوذ القرداوى السياسى، الأمير تميم لا يحب الشواذ سياسياً، يغتسل منهم!!