يا أم نيازى صحى نيازى وقوليله السيسى طلع مرشح إسلامى، وكأنها ناقصة بله مغولى، يقول أبوكف رقيق وصغير نادر بكار، مساعد رئيس حزب «النور»، إن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى هو مرشح إسلامى، لافتا إلى أن الورقة البحثية التى تقدم بها السيسى فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2006 تؤكد أنه رجل قريب من إسلام الشعب المصرى.
الحمد لله، السيسى طلع مرشح إسلامى، ياااااه كنت فاكر السيسى مرشح إخوانى، فعلا إن بعض الظن إثم، وإسلامى وكمان قريب من إسلام الشعب المصرى، مناسب من المسلمين، كنت فاكره بعيد، بعيييييد جدا عن إسلام الشعب المصرى، بينهما مسافات، السيسى من مسلمى الجمالية، وهؤلاء يسكنون فى الجوار، جوار مولانا الحسين.. مدد.
اكتشاف وجود مرشح إسلامى فى الانتخابات الرئاسية المصرية ينسب للأخ بكار، السيسى طلع مرشح إسلامى، هذا على عكس كل التوقعات السلفية، والتخرصات الإخوانية،، السيسى فى ورقته البحثية الأمريكية برهن على قرابته للإسلام المصرى، كانت توقعات أمريكية تنسبه للإسلام الماليزى، ولكن الحقيقة ظهرت، طلع الفجر علينا.
الأخ نادر بكار من نفسه عيّن نفسه مسؤولا عن إسلام المشير عبدالفتاح السيسى، مدافعا عن تدينه، السيسى طلع مرشح إسلامى، بكار صك تعبيره باقتدار، رجل قريب من إسلام الشعب المصرى، أجمل ولم يفصل، المعنى فى بطن الزير، قريب تعنى، شقيق، عديل، نسيب، من العائلة مثلا.
وكأن السيسى اكتشاف، باعتباره مرشحا وافدا من البنغال، أو لاجئا من بلاد الغال، وإسلامه اختراع، حقيقة لا أعرف ماهية وكنه ولون إسلام الشعب المصرى، الخلاصة السيسى مرشح إسلامى، هذا فأل حسن، لو صبرنا على بكار حتى باب الدار كان طلعه مرشح سلفى، الحمد لله شهد بكار بإسلام السيسى، بقى شهادة الأخ ياسر برهامى.. جواز مرور للقصر الرئاسى.
مطالعة الورقة الأكاديمية التى كتبها السيسى، أثناء دراسته بالكلية الحربية بالولايات المتحدة عام 2006 ويستند عليها بكار المكار فى تخريجته الماكرة، لا تنبئ قطعا بإسلام محررها، جنرال مصرى يعبر عن آراء فى الديمقراطية بالشرق الأوسط، يقول: «يجب على الهيئات التشريعية، والقضائية، والتنفيذية، أن تحترم المعتقدات الإسلامية للشعب المصرى»، وما الجديد فى هذا الاحترام يا بكار، متى كانت الهيئات التشريعية، والقضائية، والتنفيذية مصادمة للمعتقدات الإسلامية، حتى القضاة المسيحيون على المنصة العالية لا يصدمون المعتقدات الإسلامية.
يقينا الورقة لم يكن بها خانة الديانة، وثانيها تأكيد السيسى على أهمية وجود حكومة غير علمانية تحترم المعتقدات المصرية، لا يعبر أبدا عن حكومة دينية كالتى يعتقدها بكار المكار ويستميت فى استنباطها من أعماق السيسى.. جزاك الله خيرا عنا يا أخ بكار.