محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 جراءة الخارجيه والرد الامريكى بقلم يوسف ايوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5120
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

جراءة الخارجيه والرد الامريكى بقلم يوسف ايوب Empty
مُساهمةموضوع: جراءة الخارجيه والرد الامريكى بقلم يوسف ايوب   جراءة الخارجيه والرد الامريكى بقلم يوسف ايوب Emptyالخميس أغسطس 21, 2014 1:48 pm

المتابع لرد الخارجية الأمريكية أمس على تصريحات السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية حول تصاعد الاحتجاجات فى فيرجسون، وتعامل الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين، يكتشف إلى أى مدى هناك ازدواجية فى المعايير لازالت تحكم الساسة فى واشنطن حتى بالنظر إلى أزمة أو مشكلة داخلية تفجرت بسبب تعامل عنيف من جانب الشرطة. واشنطن توزع علينا النصائح والإرشادات، لكن حينما تخطئ ونحاول أن نلفت نظرها إلى هذا الخطأ، يتبجح مسؤولوها بأن لديهم شفافية وحرية رأى على عكس دول من بينها مصر بالطبع كما يرددون دوما، متناسين أن حرية الرأى هذه استتبعها اعتقال صحفيين ألمانيين شاركا فى تغطية الاحتجاجات دون أن توضح الشرطة الأمريكية أسباب هذا الاعتقال. الرد الأمريكى الذى جاء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مارى هارف، جاء نصا «هنا فى الولايات المتحدة، نحن نأخذ فى الاعتبار كيف نعالج مشاكلنا بشفافية ونزاهة وصدق، مقابل ما يجرى فى أى دولة أخرى فى العالم.. هذه هى حلاوة حرية التعبير التى ننعم بها فى الولايات المتحدة. إنها حرية التعبير التى لا يمكننا أن نقول إنها تحظى بنفس الاحترام فى مصر»، وبالنظر إلى هذا الرد نصل إلى نتيجة أن هناك حالة تكبر داخل إدارة باراك أوباما تجاه أيه انتقادات خارجية، والوضع هنا لا يقتصر على الانتقادات المصرية فقط، فهم يتحدثون عن الجميع بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذى طالب واشنطن بضبط النفس. وبخلاف الرد الأمريكى فإننى هنا يجب أن أحيى الخارجية المصرية ووزيرها سامح شكرى، لأنهم امتلكوا جراءة التعليق على هذه الأحداث، رغم أن كثيرين اعتبروا أن مصر أقل من ذلك، أقل من أن تعقب على دولة كبيرة ومانحة مثل الولايات المتحدة.. لكن تصريحات عبدالعاطى بعثت برسالة للداخل والخارج، بأن مصر موجودة وتستطيع رصد ما يحدث فى العالم حتى وإن كانت منهمكة فى مشاكلها الداخلية، كما أن هناك رسالة مهمة وهى أن معايير حقوق الإنسان واحترام الحريات، واحدة ولا تتغير بين دولة وأخرى، لذلك فإن السؤال الآن: أين هيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان فيما يحدث حاليا فى فيرجسون.


المتابع لرد الخارجية الأمريكية أمس على تصريحات السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية حول تصاعد الاحتجاجات فى فيرجسون، وتعامل الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين، يكتشف إلى أى مدى هناك ازدواجية فى المعايير لازالت تحكم الساسة فى واشنطن حتى بالنظر إلى أزمة أو مشكلة داخلية تفجرت بسبب تعامل عنيف من جانب الشرطة. واشنطن توزع علينا النصائح والإرشادات، لكن حينما تخطئ ونحاول أن نلفت نظرها إلى هذا الخطأ، يتبجح مسؤولوها بأن لديهم شفافية وحرية رأى على عكس دول من بينها مصر بالطبع كما يرددون دوما، متناسين أن حرية الرأى هذه استتبعها اعتقال صحفيين ألمانيين شاركا فى تغطية الاحتجاجات دون أن توضح الشرطة الأمريكية أسباب هذا الاعتقال. الرد الأمريكى الذى جاء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مارى هارف، جاء نصا «هنا فى الولايات المتحدة، نحن نأخذ فى الاعتبار كيف نعالج مشاكلنا بشفافية ونزاهة وصدق، مقابل ما يجرى فى أى دولة أخرى فى العالم.. هذه هى حلاوة حرية التعبير التى ننعم بها فى الولايات المتحدة. إنها حرية التعبير التى لا يمكننا أن نقول إنها تحظى بنفس الاحترام فى مصر»، وبالنظر إلى هذا الرد نصل إلى نتيجة أن هناك حالة تكبر داخل إدارة باراك أوباما تجاه أيه انتقادات خارجية، والوضع هنا لا يقتصر على الانتقادات المصرية فقط، فهم يتحدثون عن الجميع بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذى طالب واشنطن بضبط النفس. وبخلاف الرد الأمريكى فإننى هنا يجب أن أحيى الخارجية المصرية ووزيرها سامح شكرى، لأنهم امتلكوا جراءة التعليق على هذه الأحداث، رغم أن كثيرين اعتبروا أن مصر أقل من ذلك، أقل من أن تعقب على دولة كبيرة ومانحة مثل الولايات المتحدة.. لكن تصريحات عبدالعاطى بعثت برسالة للداخل والخارج، بأن مصر موجودة وتستطيع رصد ما يحدث فى العالم حتى وإن كانت منهمكة فى مشاكلها الداخلية، كما أن هناك رسالة مهمة وهى أن معايير حقوق الإنسان واحترام الحريات، واحدة ولا تتغير بين دولة وأخرى، لذلك فإن السؤال الآن: أين هيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان فيما يحدث حاليا فى فيرجسون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
جراءة الخارجيه والرد الامريكى بقلم يوسف ايوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر بين غزه وليبيا بقلم يوسف ايوب
» روسيا والبديل الأمريكى بقلم يوسف ايوب
» كيف نجحنا خارجيا بعد ثورة 30 يونيو؟ بقلم يوسف ايوب
» منشور الاخوان...هيومان رايس ووتش سابقا بقلم يوسف ايوب
» حتى صوت المعركه (رائعه) بقلم د محمد على يوسف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات كبار الكتاب(دينيه عسكريه رياضيه)-
انتقل الى: