قالت مستشارة الأمن القومى الأمريكى، سوزان رايس، إن الرئيس باراك أوباما، طلب من الكونجرس مبلغ 225 مليون دولار، لتسريع بناء القبة الحديدية الإسرائيلية، المتمثلة بنظام صاروخى دفاعى يحمى المدن الإسرائيلية من الصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأضافت مستشارة الأمن القومى الأمريكى، فى خطاب أمام المجلس الوطنى لقادة اليهود، أمس الاثنين، بواشنطن، "كلف الرئيس وزير الدفاع تشاك هاجل، بإبلاغ الكونجرس الأسبوع الماضى، بدعمنا لمساعدات إضافية بقيمة 225 مليون دولار لتسريع انتاج مكونات القبة الحديدية فى اسرائيل هذا العام، والحفاظ على مخزونها من الصواريخ الدفاعية الموجهة".
وأشارت سوزان رايس، إلى أن الكرة هذا الأسبوع فى ملعب الكونجرس لتمويل الميزانية التكميلية التى طلبها الرئيس، حتى يمكن لإسرائيل أن تبقى آمنة.
وجددت مستشارة الامن القومى، عهد بلادها لإسرائيل، قائلة "التزامنا بحماية التفوق العسكرى النوعى لتل أبيب لازال بلا حدود، اسألوا جنرالات إسرائيل، مساعداتنا الأمنية لإسرائيل فى أعلى مستوياتها".
وأكدت سوزان رايس، ضرورة وقف إطلاق النار بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، بقولها "يجب أن تتوقف الصواريخ لأجل الأبرياء على الطرفين، نريد إيقاف العنف والضحايا فى صفوف المدنيين، إننا قلقون من أن يولد استمرار العنف زعزعة الاستقرار فى الضفة الغربية".
عمدت سوزان رايس، إلى الإشارة إلى موقف بلادها فى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان، الذى كانت الولايات المتحدة العضو الوحيد المصوت بـ "لا" ضد تشكيل لجنة لتقصى الحقائق بخصوص ضحايا المدنيين فى صفوف الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالملف الإيرانى، سعت مستشارة الامن القومى إلى تقديم تطمينات لإسرائيل بعد سلسة من الانتقادات الحادة التى وجهتها الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، إلى الإدارة الامريكية وأسلوب وزير الخارجية الامريكية جون كيرى، فى إدارة المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قائلة "من الأفضل أن أقول شيئين، أولا لن نقبل بصفقة سيئة تحت أى ظروف حتى لو كان هذا يعنى ألا يكون هنالك اتفاق، وثانياً سوف نفعل ما يجب علينا فعله لمنع إيران من الحصول على سلاح نووى".