قال مركز أبحاث إسرائيلي، إن القمر الصناعي المصري الجديد «إيجيبت سات 2»، الذي تم إطلاقه منذ 3 أيام، مخصص لأغراض عسكرية، وليس لأغراض علمية ومدنية كما أعلنت الحكومة المصرية.
وقال طال عنبر، رئيس مركز أبحاث الفضاء بمعهد فيشر للأبحاث الاستراتيجية في مجال الجو والفضاء، التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، إن مصر تمتلك الآن قمرًا صناعيًا للرصد والمراقبة بدقة تبلغ مترًا، وقدرة على الرؤية بالأشعة تحت الحمراء.
وأضاف على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الفارق بين القمر الصناعي المصري، المصنوع في روسيا، والأقمار الصناعية الإسرائيلية، ما زال كبيرا من عدة زوايا، «ولكن احتكارنا لأقمار التصوير المتقدمة في الشرق الأوسط تحطم الليلة نهائيًا».
وشكك تقرير بموقع «هايدعان» التابع للمركز الإسرائيلي في حقيقة النوايا المصرية التي وردت في سياق بيان الحكومة المصرية التي أعلنت أن القمر الصناعي «إيجيبت سات 2» مخصص للأغراض الصناعية والزراعية والتنقيب عن المعادن والأغراض البيئية، وقال إن إمكانيات القمر المصري الجديد تؤكد أنه سيستخدم في الأغراض العسكرية أيضًا.
ولفت التقرير الإسرائيلي إلى أن إطلاق القمر المصري جاء بعد أسبوع واحد من إطلاق إسرائيل قمرها الصناعي لأغراض التجسس «أوفيك 10»، وأشارت إلى أن القمر المصري مزود بإمكانيات تكنولوجية متطورة يتم استخدامها في التصوير بالضوء الظاهر والأشعة تحت الحمراء.
وأوضح خبراء إسرائيليون أن دقة القمر المصري تبلغ مترًا واحدًا لكل بيكسل، مشيرين إلى أن دقة القمر الصناعي التي يستخدمها موقع «جوجل إيرث» على سبيل المثال تبلغ «نصف متر لكل بيكسل».
وتحول إطلاق القمر الصناعي المصري إلى محور لمناقشات الكثير من المواقع والمنتديات الإسرائيلية، وسط تقديرات تقلل من تأثير القمر المصري، فيما تساءل البعض حول قدرة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على فك شفرة القمر المصري الجديد.