[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
بدأ المعارضون داخل اسرائيل لاتفاق وقف اطلاق النار مع حركة حماس في توجيه الانتقادات الشديدة للاتفاق, وأكد شاؤول موفاز زعيم المعارضة الإسرائيلية
غضب إسرائيلي من وقف الهجوم علي غزة
غضب إسرائيلي من وقف الهجوم علي غزة
, أن عملية' عمود السحاب' لم تحقق أهدافها حتي الآن, اذ أن سكان الجنوب لا يتمتعون بالأمن ولم تتم استعادة قوة الردع الإسرائيلية, وقال إنها مسألة وقت قبل ان تقع الجولة القادمة فليس هكذا تنهي معركة ضد الارهاب, وأضاف موفاز حسبما أفاد راديو صوت إسرائيل إن وقف اطلاق النار كان غلطة كبيرة, كان يجب الا يتم في ذلك التوقيت حيث لم يتم استعادة القدرة علي الردع وهو ما أعطي اليد العليا لحركة حماس لتحقيق مطالبها من خلال اتفاق وقف إطلاق النار. كما تعرض قرار وقف اطلاق النار بين تل ابيب وحركة حماس لانتقادات شديدة من بعض أعضاء الكنيست حيث أكدوا لصحيفة يديعوت احرونوت أن وقف إطلاق النار جاء في اسوأ الاوقات علي الاطلاق, وقبل ان تتحقق الاهداف التي اعلنتها الحكومة نفسها, وقال يائير لابيد ان الحكومة وعدت بازالة حركة حماس و عدم التفاوض معها وها هي تتفاوض معها و لم تنجح في ازالتها, وهو ما يظهر ضعفا وترددا في موقف الحكومة تجاه تنفيذ اهدافها. وقال حاييم رامون الذي خدم كنائب لرئيس الوزراء الاسرائيلي خلال عملية الرصاص المصبوب قبل اربع سنوات ان العملية لسوء الحظ فشلت في تحقيق هدفها وهو إنهاء معاناة مليون ونصف المليون من مواطني اسرائيل. ووصف عضوا الكنيست ميكائيل بن اري واريه الداد الاتفاق بأنه استسلام ورفع الراية البيضاء في مواجهة الارهاب. وفي تلك الاثناء أكد تقرير إخباري أن نحو05 شخصا من سكان مستوطنة سديروت الإسرائيلية تظاهروا احتجاجا علي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس, مطالبين بإجتياح بري إسرائيلي لغزة, وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها الإلكتروني إن احتجاجات مماثلة نظمت في كريات ملاخي وعسقلان في ساعة مبكرة من صباح امس الخميس, وكشف استطلاع للرأي اجرته القناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلي قبل توقيع اتفاق وقف اطلاق النار ان07% من الشعب الاسرائيلي يعارضون الاتفاق, بينما قال7% فقط ان الاتفاق قد يصمد لفترة طويلة.