فيما بدا كما لو أنه أول رد فعل إسرائيلى على إطلاق القمر الصناعى المصرى "إيجى سات" من كازاخستان، أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تقريرًا عن سيطرة تل أبيب على الفضاء الخارجى، وأن لها اليد الطولى فى منطقة الشرق الأوسط فى مجال الأقمار الصناعية، معنونة التقرير بـ"من القمر الصناعى أفق1 إلى أفق 10..إسرائيل تمتلك الفضاء".
وأوضحت الصحيفة، أن برنامج الفضاء الإسرائيلى بدأ منذ أكثر من30 عامًا، لكن أول قمر صناعى أطلق فى عام 1988، وهو أفق 1 وكان لأغراض التجسس والتنصت، ويبلغ عدد الأقمار الصناعية الإسرائيلية لأغراض التجسس حوالى 16 قمرًا.
وأضافت الصحيفة، أن الهدف الرئيسى من إطلاق الأقمار الصناعية يهدف فى المقام الأول للتجسس والتنصت والمراقبة يليه الاتصالات والاستشعار عن بعد، موضحة أنه تم إضافة تقنية جديدة هى وضع رادارات على الأقمار الصناعية.
ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد يتسحاق بن يسرائيل، رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية التابعة لوزارة المعلومات، أن "أفق 1" انتهت خدمته بالفضاء منذ سنوات، وكان يمثل أهمية أمنية قسوة لتل أبيب، وحاولت بعض الدول إسقاطه لكن لم ينجحوا.
وأضاف" يسرائيل"، أنه فى عام 1990 تم إطلاق "أفق 2" وكان الهدف من إطلاقه التقاط صورًا فوتوغرافية لمنشآت حيوية فى منطقة الشرق الأوسط، وانتهت مهمته بالفعل، لكن مازال حتى الآن فى الفضاء.
وأكد"يسرائيل" أن جميع أجيال "أفق" بما فيه القمر الصناعى "أفق10" تحمل أجهزة رادار متطورة وكاميرات بعدسات حساسة لالتقاط صور عالية الجودة لمنشآت حيوية وحساسة.
وكشفت "يسرائيل" النقاب عن سقوط قمر صناعى إسرائيلى يحمل "اسم أفق 4" فى البحر المتوسط فى إبريل عام 1998، فأعيد إطلاقه مرة أخرى فى يوليو 1998 بنجاح، وتتوالى إطلاق الأقمار الصناعية حتى عام 2013، حيث تم إطلاق قمر صناعى يحمل اسم " أفق7" من كازاخستان.