وصف الناشط الإخواني، أحمد المغير، صباح الجمعة، الجيش المصري بـ«العدو»، داعيًا إلى «رفع السلاح» بعدما «أثبتت السلمية فشلها»، ناشرًا صورة كُتب عليها: «جهاد الأمة» وتظهر خلالها بندقيتان وكلمات الشهادتين: «لا إله إلا الله.. محمد رسول الله».
وكتب «المغير»، في صفحته على «فيس بوك»: «مقابل أسلوب مواجهة يتخذ من (السلمية) شعارًا تحت مظلة عقيدة المجتمع الدولي قد ثبت فشله وضعفه وعدم جدواه بالواقع العملي والنظري، أطرح أسلوب مواجهة يتخذ من (السلاح) شعارًا تحت مظلة عقيدة الإسلام دون الدخول بعد في تفاصيل عن (كيفية) رفع السلاح أو رفعه ضد من (اليوم) وضد من (غدا) فلهذا نقاش آخر أتعرض له بإذن الله في وقته»، حسب قوله.
واختتم بعدة «هاشتاجات»، وهي: «#العقيدة_تسبق_السلاح»، «#السلمية_ليست_أقوى_من_الرصاص»، «#سلموا_الراية_للشباب»، «#الجيش_المصري_عدو»، و«#الجيش_الصهيوني_عدو».
وقبلها نشر «المغير» رسالة مطولة كتب خلالها: «شاركت بفضل الله ونعمته في الثورة من يوم 26 يناير 2011، وشاركت في موقعة الجمل وأصبت فيها، وشاركت في اعتصام العباسية، وشاركت في الاتحادية وأصبت فيها عدة إصابات وتحملت وأخي عبدالرحمن عز الهجوم الإعلامي كله، ولفقت لنا قضية يحاكم دكتور مرسي ورفاقه فيها الآن، وشاركت في وقفة وزارة الثقافة وأصبت فيها، وشاركت في اعتصام رابعة ولم أغادره يومًا، وشاركت في مجزرة رابعة في نقطة طيبة مول».
وأضاف: «شاركت في معظم الفعاليات والمسيرات، التي حدثت خلال الثلاث سنوات الماضية»، مشيرًا إلى أنه تحمل ما سماه «القصف الإعلامي والتشويه والافتراء، الذي كان يوميًا بل وأحيانا كل ساعة، لدرجة أن قال لي يومًا أخي الأسير، جهاد الحداد، فك الله أسره، والله لو كنت مكانك لما تحملت أيامًا وليس شهورًا»، حسب تعبيره.
وتابع: «دافعت عمااعتقدت أنه الحق بكل قوتي، واجتهدت في مجال الإعلام والفن فنجحت أحيانا وأخفقت في أخرى، ثم الآن أسمع عبارات وأقرأ تعليقات مثل هذه : مجاهد كيبورد، وغير متزن نفسيا، ومابينزلش الشارع، وهيعمل إيه بحجمه ده، وماتروح تشتغل الأول وبعدها تتكلم، وهوا فين؟، ولا يفتي قاعد لمجاهد، وده أكيد أمنجي».
واستطرد: «كل اللي اختلف بس إني أصبحت أعتقد وأؤمن بغير ما يؤمن به الإخوة الكرام أصحاب التعليقات السابقة، وأنا عارف إن الناس بتنسى بس عارف برضو إن الله لا ينسى وكما أنه غفور رحيم فهم منتقم جبار»، خاتمًا بقوله: «خذ لي حقي يا الله، وحسبي الله ونعم الوكيل، وهي لله».