قال التلفزيون المصري اليوم السبت إن 25 شخصا لقوا حتفهم في اشتباكات شهدتها مدينة بورسعيد الساحلية عقب صدور قرار محكمة بإحالة أوراق 21 متهما في قضية أحداث استاد بورسعيد التي قتل فيها أكثر من 70 مشجعا العام الماضي إلى المفتي
تمهيدا للحكم بإعدامهم وسط موجة اضطرابات دامية تشكل تحديا للحكام الإسلاميين الجدد في البلاد. وقال التلفزيون نقلا عن وزارة الصحة إن أكثر من 200 شخص أصيبوا في الاشتباكات.
وانتشرت قوات من الجيش المصري في شوارع بورسعيد لتأمين المنشآت العامة والخاصة عقب أعمال عنف غاضبة بالمحافظة فور صدور حكم بإحالة اوراق 21 متهما فى قضية مذبحة أستاد بورسعيد الى المفتى لاستطلاع الرأي الشرعي فى تطبيق عقوبة الاعدام عليهم.
ونقل التلفزيون المصري عن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني قوله إنه تقرر الدفع بعدد من وحدات الجيش الثاني للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة بورسعيد وحماية المنشآت العامة .
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل ضابط شرطة برتبة ملازم اول ومجند وإصابة عدد من أفراد قوات الأمن المركزي أثناء تصديهم لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومي من جانب أهالي المحافظة الغاضبين من حكم مذبحة أستاد بورسعيد.
وكشف مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية عن أنه بعد قرار المحكمة شهدت المدينة حالة من العنف غير المسبوق، وصلت إلى حد الهيستريا في الشارع البورسعيدي.
وأضاف المصدر أن بعض العناصر أطلقت النيران بشكل هستيري في الشوارع من خلال "أسلحة رشاشات وجيرنوف"، إلى جانب محاولات لاقتحام سجن بورسعيد، وتصدت قوات الأمن المركزي المعينة لتأمين السجن لتلك المحاولات مما أسفر عن مقتل ضابط الشرطة وأمين شرطة وإصابة العديد من القوات الموجودة
وأوضح أن أعمال الشغب لم تتوقف، وانتقلت إلى التعديات على بعض المنشآت المهمة في المحافظة ، وحاولت الشرطة التصدي لتلك المحاولات وتقليل الخسائر الناتجة عن أعمال الشغب، من خلال السيطرة على الموقف، والأوضاع المشتعلة في المحافظة، وما زالت الشرطة تحاول السيطرة على الوضع.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة اليوم السبت بإحالة أوراق 21 متهما إلى فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه في شأن تطبيق عقوبة الإعدام عليهم.
ولم يشمل الحكم أي من ضباط الشرطة المتهمين في القضية، واغلب المحكوم عليهم من رابطة مشجعي النادي المصري.
وحددت المحكمة جلسة التاسع من آذار/مارس القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين في القضية .
وسادت حالة من الفرح قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات "الله اكبر" واخري مؤيدة للرئيس مرسي" مرسى ..مرسي".
وحضر المحاكمة تسعة من ضباط الشرطة المتهمين في القضية ، بينما لم يحضر 61 من المتهمين من رابطة مشجعي نادي المصري البورسعيدي وثلاثة من المسؤولين عن النادي ، حيث انهم محتجزون في سجن تمهيدا للحكم بإعدامهم وسط موجة اضطرابات دامية تشكل تحديا للحكام الإسلاميين الجدد في البلاد. وقال التلفزيون نقلا عن وزارة الصحة إن أكثر من 200 شخص أصيبوا في الاشتباكات.
وانتشرت قوات من الجيش المصري في شوارع بورسعيد لتأمين المنشآت العامة والخاصة عقب أعمال عنف غاضبة بالمحافظة فور صدور حكم بإحالة اوراق 21 متهما فى قضية مذبحة أستاد بورسعيد الى المفتى لاستطلاع الرأي الشرعي فى تطبيق عقوبة الاعدام عليهم.
ونقل التلفزيون المصري عن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني قوله إنه تقرر الدفع بعدد من وحدات الجيش الثاني للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة بورسعيد وحماية المنشآت العامة .
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل ضابط شرطة برتبة ملازم اول ومجند وإصابة عدد من أفراد قوات الأمن المركزي أثناء تصديهم لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومي من جانب أهالي المحافظة الغاضبين من حكم مذبحة أستاد بورسعيد.
وكشف مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية عن أنه بعد قرار المحكمة شهدت المدينة حالة من العنف غير المسبوق، وصلت إلى حد الهيستريا في الشارع البورسعيدي.
وأضاف المصدر أن بعض العناصر أطلقت النيران بشكل هستيري في الشوارع من خلال "أسلحة رشاشات وجيرنوف"، إلى جانب محاولات لاقتحام سجن بورسعيد، وتصدت قوات الأمن المركزي المعينة لتأمين السجن لتلك المحاولات مما أسفر عن مقتل ضابط الشرطة وأمين شرطة وإصابة العديد من القوات الموجودة
وأوضح أن أعمال الشغب لم تتوقف، وانتقلت إلى التعديات على بعض المنشآت المهمة في المحافظة ، وحاولت الشرطة التصدي لتلك المحاولات وتقليل الخسائر الناتجة عن أعمال الشغب، من خلال السيطرة على الموقف، والأوضاع المشتعلة في المحافظة، وما زالت الشرطة تحاول السيطرة على الوضع.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة اليوم السبت بإحالة أوراق 21 متهما إلى فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه في شأن تطبيق عقوبة الإعدام عليهم.
ولم يشمل الحكم أي من ضباط الشرطة المتهمين في القضية، واغلب المحكوم عليهم من رابطة مشجعي النادي المصري.
وحددت المحكمة جلسة التاسع من آذار/مارس القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين في القضية .
وسادت حالة من الفرح قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات "الله اكبر" واخري مؤيدة للرئيس مرسي" مرسى ..مرسي".
وحضر المحاكمة تسعة من ضباط الشرطة المتهمين في القضية ، بينما لم يحضر 61 من المتهمين من رابطة مشجعي نادي المصري البورسعيدي وثلاثة من المسؤولين عن النادي ، حيث انهم محتجزون في سجن بورسعيد العمومي الذي يحيط به اقارب المتهمين ومشجعو النادي المصري منعا لنقلهم إلى القاهرة.
وفي الوقت الذي سادت فيه حالة من الفرح والابتهاج بين أقارب الضحايا ومشجعي النادي الأهلي بالقاهرة فور النطق بالحكم ، كانت الصورة مختلفة تماما في بورسعيد/ المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط بشمال شرق العاصمة القاهرة / حيث اندلعت اشتباكات دامية بين قوات الأمن المكلفة بتأمين السجن العمومي ببورسعيد، استخدمت فيها الأسلحة النارية من قبل أحد الأهالي، وكذلك الطوب والحجارة.
وبحسب التقارير الواردة من بورسعيد ، سادت حالة من البكاء والعويل الحاد من قبل أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، فيما أشعل المتظاهرون النيران في سيارة ميكروباص يقولون إنها تابعة لقناة تليفزيونية.
وكانت أحداث مايسمى ب"مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء الاول من شباط/فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا ومئات المصابين.
وتعد مذبحة بورسعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية ووصفها كثيرون بالمذبحة أو الـمجزرة.
وبدأت الاحداث بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة في بورسعيد/ شمال شرق القاهرة/عندماّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة. تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة بفوز المصري على الاهلى 3-1 وقاموا بالاعتداء على جماهير الاهلى.
وترددت انباء فى ذلك الوقت عن نقص الإجراءات ألأمنية والتفتيش أثناء دخول المشجعين مدرجات الاستاد.