يا أم نيازى.. صحى نيازى وقوليلو ضبش حرامى، ليس هناك أغبى من سلطان (هانى رمزى) فى فيلم (غبى منه فيه) سوى هانى صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء فى فيلم (غبى منه فيه)، المتحدث بسلامته علق على عرض رجل الغاز حسين سالم بالتنازل عن نصف ثروته لإسقاط التهم عنه بأنه «عرض طيب»، لكنه متروك للجهات القضائية، ووصف حسين سالم بأنه «رجل أعمال طيب وشريف».. ثم عاد ليتراجع عنها لاهثا: «تصريحاتى فُسرت خطأ»، والصحيح: «نتعامل مع أى رجل أعمال أو مستثمر على أنه شريف ما لم تصدر ضده أحكام قضائية نهائية تثبت عكس ذلك».
سعادة السفير فَلتُبين لنا أى رجل أعمال، أى مستثمر، أى حسين سالم، أى ضبش، إن رجال الأعمال تشابهوا علينا، كلهم طيبين وشرفاء وولاد حلال.. بالمناسبة كل تصريحات سلطان الغبى فسرها ضبش الحرامى خطأ، الخطأ أن تبقى فى مجلس الوزراء متحدثا باسمه بعد فضيحة الغاز، الرائحة نفاذة.
يا هانى خليك فى حالك والزم مكانك، أنت متحدث فقط لا غير، حذارِ أنت لا تنطق عن الهوى، تنطق باسم الببلاوى، الببلاوى ليس ضبش، ماذا تركت للجهات القضائية يا متحدث؟ يا دكتور ببلاوى هانى يتجاوز دوره، ويهرف بما لا يعلم، المتحدث باسمك بيلعب مع الكبار، مع حسين سالم شخصيا، ويفرش له سجادة للصلاة فى حب الوطن، هانى غيّر نشاطه من متحدث إلى خاطبة.
قضية الغاز يا هانى قضية وطن مش لعب الثلاث ورقات، الغاز الذى نهبته إسرائيل بواسطة حسين سالم دونه قطع الرقاب، الغاز مبباقش ميه، حاول أن تفهم، حسين سالم متهم حتى ساعته وتاريخه، هوه فيه شريف يتنازل عن نصف ثروته مقابل إسقاط التهم، عيب تتكلم مع متهم يشترى براءته بنصف ثروته على الهواء، لو ضبش شريف القضاء ينصفه، أما التنازل عن نصف ثروته مقابل البراءة فليست عرضا ولا طيبا، هذه صفقة مهينة.
لابد أن تبتعد يا هانى بمسافة عن هذه القضية، أنت تتحدث باسم الحكومة، عندما يكون الأمر متروكا للجهات القضائية احفظ لسانك، وإياك أن تتحدث بما لا تعلم فيما لا تفهم، ولا تستبق الحكم، لو أدين حسين سالم هتودى وشك ووش حكومتك فين، طالما لا توجد عروض رسمية لماذا تفتى يا رسمى فيما هو غير رسمى، المتحدث الرسمى لازم يخرس فى الموضوعات المشبوهة، سلطان هيودى ضبش فى داهية.. أخشى أن ينادى الببلاوى على أم نيازى ذات يوم ويقول لها ضبش حرامى.
الرئيسية 
