قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن قيادات حزب النور باعوا دينهم بدنيا غيرهم، وأصبحوا من فقهاء السلطان بعدما كانوا جزءًا من مخطط ما سمّاه «الانقلاب العسكري».
وأضاف «عبد الماجد»، في لقائه على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الخميس: «أشكو حزب النور وياسر برهامي إلى الله لأنهم باعوا دينهم بدنيا غيرهم وأصبحوا من فقهاء السلطان والحزب يساهم في إقصاء الإخوان وقتلهم واعتقالهم».
وأوضح «عبد الماجد» أن «العسكر يرفضون الديمقراطية، ومقتنعون بأن الدولة المصرية ملك لهم، ولا بد أن تكون تحت سيطرتهم وهذا يفسر تصريحات قادة حزب النور بأنهم لا يدعمون مرشحًا إسلاميًا للرئاسة في الفترة الحالية لأنهم سيدعمون المرشح العسكري بكل تأكيد، أما الجماعة الإسلامية فقدمت النصح الخالص للرئيس محمد مرسي، بعدما رأينا عداء موسسات الدولة له، ورأينا ضرورة الاحتماء بالشعب لإنقاذ الثورة، لذلك رفضنا الحصول على أي منصب في عهده، حرصًا على الوفاق الوطني».
واعتبر أن ما سمّاه «الانقلاب» «ميت إكلينيكيًا وموجود على أجهزة التنفس الصناعي الممثلة في مؤسسات الدولة ودول الخليج، التي تدعمه ليظل على قيد الحياة».
وأكد «عبد الماجد» وجود عروض قدمت له للمشاركة في قناة «رابعة» قائلًا: «لو وجدت نفسي لا أُقدّم جديدًا فلن أستمر».
وعلّق على اتهامه بالتحريض على العنف في كرداسة وشارع البحر الأعظم قائلًا: «لم أذهب لهذه المناطق في حياتي على الإطلاق، ولا أعلم موقعها الجغرافي من محافظة الجيزة، وأجهزة الأمن تعلم جيدًا أن ما حدث في قسم كرداسة ثأر بين الأهالي والشرطة ولا علاقة لنا به، وقيادات الشرطة نفسها كانت تتصل بعائلة الزمر للتوسط بينهم وبين الأهالي كي يتمكنوا من دخول قسم الشرطة، ما يعكس خوفهم الشديد من الأهالي».