قال مصدر أمني، رفيع المستوى في وزارة الداخلية، إن المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذى اغتيل برصاص مجهولين في مدينة نصر، ساهم فى إلقاء القبض على معظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى أعقاب «ثورة 30 يونيو».
وأوضح المصدر في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «مبروك أيضا قدم أول قضية لتخابر الرئيس المعزول محمد مرسي مع حركة حماس، وأعد تقريرا عن واقعة اقتحام السجون في قضية الهروب الكبير التي يجري فيها التحقيق مع الدكتور محمد مرسي و34 من قيادات الجماعة».
وأضاف المصدر الأمني في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن «الشهيد كان له دور كبير في إلقاء القبض على خلية مدينة نصر الإرهابية، والتحقيق في معظم القضايا الخاصة بأعضاء جماعة الإخوان مؤخرا».
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الضابط الشهيد من مواليد 1974 وتخرج في كلية الشرطة عام 1979، ثم التحق بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل عام 1999، وظل يعمل بالجهاز حتى ثورة 25 يناير، وتم إلحاقه بقطاع الأمن الوطني في الجيزة عقب إنشائه قبل أن يتم نقله إلى المقر الرئيسي للقطاع ليتولى مسؤولية ملف «الجماعات المتطرفة».