ذكرت صحيفه وورلد تربيون الامريكيه، ان الولايات المتحده خططت لزعزعه استقرار الانظمه في دولتين علي الاقل من الدول العربية، علي مدي العامين الماضيين، حيث اكد رئيس هيئه الاركان الامريكيه المشتركه الاسبق الجنرال المتقاعد هيو شيلتون ان اداره الرئيس الأمريكي باراك اوباما تعمل علي زعزعه استقرار الانظمه في كل من مصر والبحرين.
ونقلت الصحيفه، علي موقعها الالكتروني اليوم، الجمعه، عن شيلتون الذي خدم في عهد كل من الرئيسين الامريكيين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش قوله، ان مصر نجحت في ايقاف الحمله التي قام بها اوباما لزعزعه الاستقرار في البلاد خلال عام 2013 .
لافتا الي ان وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي، رئيس جهاز المخابرات السابق، تمكن من كشف المؤامره الامريكيه لدعم الاخوان الذين وصلوا الي سده الحكم وسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل، وهو الامر الذي ادي للاطاحه بالرئيس المعزول محمد مرسى في 3 يوليو الماضي.
واضاف انه اذا لم يتم الاطاحه بمرسي بمساعده الجيش لكانت مصر قد تحولت الي سوريا اخري وتم تدمير الجيش المصري بالكامل، في اشاره منه الي ان ثوره 30 يونيو قد اوقفت هذه المؤامره وحافظت علي مصر وجيشها من الدمار.
واوضح شيلتون، الذي لم يكشف عن مصادر معلوماته، ان الحلفاء العرب قد ابتعدوا عن واشنطن وشكلوا تحالفًا بين مصر والسعوديه والامارات ضد الاخوان، وانني اتوقع ان مصر في طريقها الي الهدوء، وان الفريق عبد الفتاح السيسي قد وضع نهايه لمشروع الشرق الأوسط الجديد.
وعلي الصعيد ذاته، قال شيلتون، ان اجهزه الاستخبارات الأمريكية قادت حمله ضد البحرين، التي ارهقتها الثورات الشيعيه، وان امريكا ظنت ان البحرين ستكون لقمه سائغه ومن شانها ان تكون بمثابه المفتاح الذي يؤدي الي انهيار نظام مجلس التعاون الخليجي بما يسمح لشركات النفط العملاقه السيطره علي النفط في الخليج.
واضاف العسكري الامريكي السابق، ان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفه احبط المؤامره في عام 2011، موضحا ان حمد وافق علي قرار مجلس التعاون الخليجي الذي صدر برعايه المملكة العربية السعودية بارسال الاف من الجنود الي البحرين للمساعده في قمع التمرد الشيعي، المدعومين من ايران.