قالت جماعه الاخوان المسلمين فانها نجحت في اجهاض ما اسمته بـ''مؤامره للانقلاب علي الشرعيه''، في اشاره الي الاشتباكات امام قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديده.
واضافت في بيان لها الخميس: ''ما حدث الاربعاء انما هو امتداد للتضحيات التي قدمها شعب مصر وفي القلب منه الاخوان المسلمين ابتداء من 25 يناير 2011 وسوف تستمر التضحيات حتي تحقق الثوره اهدافها''.
والقت الجماعه مسؤوليه ما وصفته بـ''مؤامره'' اسقاط الرئيس محمد مرسى علي ''اولئك الذين تصدوا للثوره وتامروا ولا يزالون يتامرون عليها والذين يستخدمون المال الحرام الذي نهبوه من شعب مصر والذي يتلقونه من وراء الحدود، وبتوجيه من الفاسدين الهاربين من العداله في الخارج، اضافه الي مجموعه من السياسيين الذين يقدمون مصالحهم الخاصه علي المصالح الوطنيه العليا''.
واضافت: ''هناك مؤامره محكمه للانقلاب علي الشرعيه والاراده الشعبيه وللاجهاز علي الثوره واهدافها، تمثلت في محاوله اقتحام قصر الاتحاديه الذي بدا يوم الثلاثاء واستمر يوم الاربعاء حيث تم القبض علي مجموعه مسلحه حاولت القيام باحتلال القصر، وهم الان رهن التحقيق لدي النيابه، وهذا القصر بالذات انما هو رمز الدوله وهيبتها، وهو مقر الرئيس المنتخب شعبيا''.
وحاولت الجماعه تبرير قرار نزول انصارها الي قصر الاتحاديه وقالت في بيانها: ''لقد نزل الإخوان المسلمون للتظاهر السلمي امام القصر للتعبير عن تاييدهم للشرعيه ورغبتهم في استكمال مسيره بناء مؤسسات الدوله الدستوريه باتمام الاستفتاء علي الدستور والذهاب الي الانتخابات البرلمانيه وتجاوب معهم العديد من التيارات والمواطنين الشرفاء''.
واستدركت مضيفه ''الا انهم ووجهوا بحشود من البلطجيه المسلحين بكل انواع الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف وقنابل مسيلة للدموع والحجاره، كما وجد قناصه في الساحه، الامر الذي ادي الي سقوط شهدائنا الخمسه الابرار اضافه الي 1500 مصاب بعضهم اصاباتهم خطيره''.
واعتبرت الجماعه ان ذلك ''يدل علي ان خيوط المؤامره قد اكتملت والتي بدات بحرق مقرات الاخوان المسلمين وحزب الحريه والعداله في مختلف المحافظات ولا تزال هذه الجريمه مستمره''.
وانتقدت جماعه الاخوان بعض وسائل الإعلام التي اتهمتها بـ''قلب الحقائق واختلاق الافتراءات'' خلال تغطيه اشتباكات قصر الاتحاديه امس الرئاسي.
وحذرت الجماعه من استمرار مؤامرات الانقلاب علي الشرعيه وقالت: ''ان كنا قد نجحنا في اجهاض مؤامره الامس فلا نعتقد انهم سوف يياسون، وهذا ما يقتضي منا اقصي درجات اليقظه والحذر، حتي يتم اجهاضها كامله وتقديم اطرافها الي العداله لكي يلقوا جزاءهم العادل''.