قال الدكتور محمد حسان، المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، إن الجماعة تدرس خلال الفترة المقبلة اتخاذ قرارات بشأن اعتقال النساء وإمكانية تنظيم فعاليات، اعتراضًا على اعتقال حرائر مصر، بحسب تعبيره، مؤكدًا أن اعتقال النساء يخالف كل الأعراف والقوانين والعادات في مصر، خاصة بالصعيد، حيث يهدد بوضع خطير وفتنة به.
وأضاف «حسان» لـ«المصري اليوم» أن الجماعة وحزبها البناء والتنمية، يستنكران هذه الاعتقالات العشوائية، خاصة التي تتم ضد النساء، مؤكدًا أن حق التظاهر مكفول للجميع بالقانون والدستور.
وتابع أنه لم يحدث مطلقًا أن يتم اعتقال النساء بهذه الطريقة العشوائية لمجرد مشاركتهن في مظاهرات، كما أن اعتقالهن يخالف كل الأعراف والقوانين والعادات في مصر، خاصة في الصعيد، فهو يهدد بوضع خطير وفتنة به، لأن هذا منحي جديد في سياسة قوات الأمن بالتعامل مع النساء، وسيؤدي إلى مصادمات مع أهالي الصعيد ويزيد من تفجير الأوضاع في صعيد مصر.
وتساءل «حسان»: أين المجلس القومي لحقوق المرأة والمنظمات الحقوقية الذين صدعونا بقضايا المرأة وحقوقها والدفاع عن تبرجها وخلافه؟، موضحًا أن التحالف سيدرس خلال الفترة المقلبة اتخاذ قرارات بشأن اعتقال النساء وإمكانية تنظيم فعاليات، اعتراضًا على اعتقال حرائر مصر بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الجماعة ستشارك في فعاليات أسبوع «الشباب عماد الثورة» من خلال تنظيم فعاليات طلابية، الأحد، وسيكون يومًا حاسمًا، حيث سيظهر للجميع أن التيار الإسلامي يشارك فيها بقوة وكعضو فاعل من خلال تنظيم إضرابات بالجامعات.
وكان حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أعلن عن قيام قوات الأمن باعتقال 5 من القيادات النسائية بالجماعة الإسلامية بالصعيد أثناء مشاركتهن بفعاليات جمعة «الشباب عماد الثورة».
وقال الحزب على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إنه تم اعتقال 35 متظاهرًا، بينهم 5 سيدات، أثناء اتجاه المسيرة إلى موقف سيارات «الشادر»، حيث لاحقتهم قوات الشرطة والبلطجية، حسب الحزب.