[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كد الرئيس محمد مرسي أن الرسول الكريم ـ صلي الله عليه وسلم ـ والمقدسات الإسلامية خط أحمر لا يجوز المساس بها, مشددا علي أننا نعادي من يتعدي بالقول أو الفعل أو اللفظ علي رسولنا الكريم.
وحذر الرئيس ـ في كلمة له بثتها القناة الأولي بالتليفزيون المصري ـ ممن وصفهم بالعابثين الذين يريدون إشعال الفتن وتأجيج الصراعات بين الشعوب, وطالب الغاضبين بعدم الاعتداء علي السفارات أو القنصليات أو البعثات الدبلوماسية أو الممتلكات المصرية الخاصة والعامة. وقدم تعازيه في مقتل السفير الأمريكي في ليبيا, رافضا الأحداث التي أدت إلي مصرعه, مؤكدا أن هذا الفعل يرفضه الإسلام. وأشار إلي أنه أكد ـ خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ـ ضرورة أن تكون هناك إجراءات قانونية رادعة ضد هؤلاء الذين يريدون تخريب العلاقات بين الشعبين المصري والأمريكي. في الوقت نفسه, أعلن البيت الأبيض أن أوباما أكد لمرسي رفضه لأي محاولة للإساءة للإسلام, وأنه لا يوجد ما يبرر العنف ضد الأبرياء, وتعريض حياة الدبلوماسيين والمنشآت الأمريكية للخطر. وفي السياق نفسه قال أوباما إن مصر لم تعد حليفا لأمريكا, ولكنها ليست عدوا في الوقت نفسه, وأشار إلي أن واشنطن تنتظر من الجانب المصري الاستجابة للإصرار الأمريكي علي حماية سفارتها بالقاهرة, وحذر من أن عدم تحرك القاهرة بشكل مسئول لحماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية علي أراضيها, سيؤدي إلي أزمة حقيقية وكبيرة جدا.