هو فى ايه(اخطر واجرأ مقال بقلم محسن سالم)

ليس هذا عنوان لفيلم قديم تم انتاجه وقام ببطولته احمد ادم ومحمد فؤاد ولكنه يرصد الواقع الذى نعيشه بالضبط
فبعد اصدار الفريق السيسى وزير الدفاع البيان التاريخى لثورة يوليو منذ شهر تقريبا واعلن فيه عن خارطة طريق وخلصنا من حكم المتأسلمين وقد استبشرنا خيرا ولكن ما حدث بعدها على ارض الواقع يجعلنى اسأل هذا السؤال

لما تلاقى اعتصامات رابعه والنهضه منذ اكثر من شهر وبرغم كل ما نسمعه عن عنفهم وارهابهم وتحريضهم الصريح ولا تتحرك القوات المسلحه والداخليه برغم تفويضهم لفضه يبقى هو فى ايه؟
لما تلاقى واحد من قياداتهم يقول علنيا لن يتوقف الارهاب فى سيناء الا بعودة مرسى ولا يجد ردع ولا حتى احضار له يبقى هو فى ايه؟
لما تلاقى قادة الاخوان المطلوبين يخرجون ويدخلون لرابعه سواء كانوا متنكرين او فى نعوش وهم مرصودون ولا يتم القبض عليهم يبقى هو فى ايه؟
لما تلاقى كل دوله محترمه كجنوب افريقيا وتركيا تفضان اعتصامات عمال المناجم وميدان تقسيم بالقوه بعد أن اصبحت خطر على الامن القومى ولم يبالوا بأمريكا واوربا بل بشعوبهم يبقى هو فى ايه؟
لما تلاقى حتى لا يصدر قرار بمحاصرة رابعه والنهضه ومنع دخول الاف الوجبات التى تدخل يوميا أو حتى قطع الكهرباء والنور عنهم يبقى هو فى ايه
لما تلاقى اسلحه دخلت رابعه وصلت لمدافع وصواريخ بخلاف بنادق وألى برغم وجود جهابذة الأمن يبقى هو فى ايه؟
لما تلاقى الحكومه برغم كل ما يفعل الاخوان رخوه فى تعاملها معهم برغم تفويضهم بل ويطرح احد اهم رؤوسها عن صفقه للافراج عن مرسى يبقى هو فى ايه
لما تلاقى شيوخ مساجد يحضون على خطبهم على العنف مع الجيش وقتله بدون قانون يردعهم او حتى مسائله يبقى هو فى ايه؟
لما تلاقى اهتمام زائد بموقف امريكا واوروبا وخوفنا من انتقادهم لنا وهم يسحلون اى مظاهره تهدد أمن بلادهم كماحدث فى بريطانيا وقال رئيس وزرائها حينما يتعلق الامر بأمن بريطانيا فلا يحدثنى احد عن حقوق الانسان وامريكا التى سحلت حركة احتلوا وول ستريت يبقى هو فى ايه؟
لما تلاقى برغم عشرات القتلى من الجانبين برغم تحريض قادة الاخوان وهم مازالوا ينعمون فى رابعه ويواصلون تحريضهم ويتحدثون فى صفاقه عن استحلال دمنا ومن جانبنا مازالت تطرح مبادرات للصلح معهم يبقى هو فى ايه؟
لما كلب زى اردوغان او البشير اوقناة الجزيره يسيئون لمصر دون رد فعل منا بل وصل الأمر لقيام الكلب احمد منصور المذيع فى الجزيره وكاتب فى الشروق بانزال صوره قبيحه للسيسى ولم يجد حتى رد فعل يبقى هو فى ايه؟
لما تجد كلاب من امثال مجدى حسين رئيس تحرير الشعب يتحدث عن انشقاق الجيش بهدف محاولة اشعال حرب اهليه والفوضى وعلاء صادق لاعق الاحذيه يسب السيسى ووجدى ابن الكلاب الذى يدعى وجدى العربى يأخذ اطفال دار عبير الاسلام التى يمتلكها ويلبسهم اكفان دون مصادرة امواله والقبض عليه يبقى هو فى ايه؟
وغيرهم وغيرهم من التجاوزات ونحن ساكنين بعد 30 يونيو ومجرد رد فعل يبقى هو فى ايه؟
خلاصة الكلام لا توجد قياده حازمه واخشى انه حينما تحدث الحرب مع اسرائيل وستحدث قريبا نكون فى عز ضربات اسرائيل لنا نخشى من الرد خوفا من رد فعل الامريكان واوروبا
افيقوا انها مصر وليست دوله صغيره صبرنا على كلاب المحرضين من الاخوان اغراهم بالتمادى ونحن ساكنين لسنا سوريا او الجزائر او العراق اوليبيا نحن اكبر واقوى دوله فى الشرق الاوسط مخطىء من يعتقد ان امريكا قادره على حرب مصر فلا هى قادره اقتصاديا والا لكان الاولى ايران ولا هى تستطيع حرب مصر القادره على اشعال اسرائيل والمصالح الامريكيه الامريكيين لا يدخلون حرب الا بحسابات المكسب والخساره والا لكاونوا ضربوا ايران منذ زمن لا تخافوا من سيناريو حرب اهليه لن تحدث لأن الله سبحانه وتعالى قال لنا (ادخلوها بسلام أمنين)مما ينفى الحرب الاهليه حاضرا وماضيا ومستقبلا وايضا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال اهلها فى رباط الى يوم الدين ونحن لسنا طوائف كسوريا او اعراق كالعراق او قبائل كليبيا او متطرفين كما يوجد فى الجزائر
قد يكون عنفا لفتره ولكنه لن يستمر طويلا
احذروا الشعب بدء صبره ينفذ من كوننا رد فعل حتى الأن ومن قطع الطرق والتحريض والقتل مع رد الفعل السلبى منذ الاجهزه الامنيه لست ادعوا لابادتهم ولكنى ادعوا لمحاصرتهم وتجفيف منابعهم من الاكل وغيره الذى يدخل لهم وعدم الاهتمام بأمريكا واوروبا وعدم اعطاء الاخوان اكبر من حجمهم واشعارهم ان لهم اهميه الا يوجد احد قوى قادر على مواجهتهم ومنعهم من الخروج للقتل اذا اتركوها للسيسى رئيسا منذ الأن ونحن وراءه وليموت الالاف طالما تحدوا الملايين فصدام فعلها وقتل مائة الف شيعى انتفضوا ضده بعد حرب الخليج الثانيه ولكن غير ذلك بحجة الحرص على الدماء فالاخوان لا يفهمون سوى لغة القوه واكرر اذا كنتم خائفون على دمائهم برغم عدم خوفهم على دمائنا فحاصروهم وامنعوا خروجهم للعنف وادخال الطعام لهم لأنى واثق ان هناك الالاف ممن يجلسون انتظارا لوجبتى الافطار والسحور وليس حبا لمرسى صبرنا اقترب من النفاذ وسنتصرف بأنفسنا معهم
الامضاء شعب مصر