(أتحدث عن الثائرين الجدد الذين يسمون أنفسهم إخوان ويسموننا محبي ولاعقي البيادة بنكهاتها المتعددة ) :
• الإخوان لم يهتفوا ضد الثوار ولم يرددوا «يا مشير يا مشير أنت الأمير ، يا مشير يا مشير إحنا جنودك من التحرير» فيما عُرف بجمعة قندهار الأولى .
• الإخوان لم ينافقوا الجيش ولم يلحسوا البيادة عندما قالوا « يجب طاعة الجيش حتى لو تعارض ذلك مع الشرع مؤقتا» فيديو شهير على اليوتيوب .
• الإخوان ليسوا من هلل وبارك وأمن على دعوة محمد حسان على جبل عرفة على من يريدون المساس بالجيش؟
• الإخوان لم ينافقوا البيادة أبدا ً أبدا ً أو ينافق خالد عبد الله فى عزف منفرد لحس بيادة الجيش مرة وبيادة الداخلية مرات وهو يطالبهم بسحق الثوار البلطجية الشمامين الذين يقطعون الطرق .
• الإخوان لم يكرروا أو يرددوا جملة جيمس كاميرون «لا تحدثني عن حقوق الإنسان طالما يتعلق الأمر بالأمن القومي» فى قنواتهم تكرارا ويوميا حتى مللنا منها .
• الإخوان لم يصفوا مطلقا ً إحدى جمع الثوار بأنها " جمعة الوقيعة بين الجيش والشعب فى مايو ٢٠١١ " .
• الإخوان لم يرفعوا صوت القرآن فى منصتهم بالتحرير ليغطوا على هتاف للثوار «يسقط يسقط حكم العسكر» .
• مرسي وإخوانه ليسوا أصحاب جملة «رجال القوات المسلحة رجال من دهب» ولم يتحدثوا عن الداخلية الساهرة وجنودها البواسل الذين يقفون بالمرصاد أمام محاولات البلطجة السياسية ومخربي جبهة الإنقاذ .
• الإخوان وتابعيهم لم يؤكدوا أبدا أن «اللي حيرش الجيش المصري بالميه حنرشه بالدم» قالها صفوت حجازي فى إعلان مبتذل يلحس فيه البيادة بتلذذ منذ سنة وتسع شهور بالضبط ، قبل أن يبدلها إلى صف مرسي .
• كتاتني الإخوان لم ينبس ببنت شفة بالقول " أبلغني وزير الداخلية أنه لا يوجد خرطوش " عندما كان رئيسا لمجلس الشعب ومحللا لقتل الثوار من المصريين فى محمد محمود .
• الإخوان لم يشتموا ويشمتوا في الأقباط بعد قتلهم في ماسبيرو ، ولم يحرضوا على قتلهم .
• الإخوان لم يشتموا وينهشوا ويهتكون عرض الصيدلانية التي سحقت في التحرير ، ولم تخرج أم أيمن لتقول أنها لو كانت محترمة ما ذهبت للتحرير وما ارتدت عباية بكباسين .
• قادة الإخوان الملتحين المصلين الصوامين الأتقياء الذين قالوا " أقسمنا على الاستشهاد " ، " دونها الرقاب " ، " جئنا من أجل الله وسنموت هنا من أجل الله " ، " إحنا هنموت هنا " ، " كلنا مشروع شهيد " ، " أتينا هنا لطلب الشهادة " ، ليسوا جبناء وليسوا هم الذين فروا كالفئران وتركوا الموت والاستشهاد لأتباعهم الذين صدقوهم وآمنوا بصدقهم وإخلاصهم .
سيدي في النهاية أحب أن أوضح أن من فر قادتهم أيضا ً سيفرون فالأتباع لن يكونوا أشجع من القادة ؛ أما السيسي حماه الله قائد خير أجناد الأرض والجند الغربي المعصوم من الفتن كما قالها رسولنا الكريم ؛ فأحب أن أذكركم بأنه اختيار مرسيكم الفاشل .