فجر الصحفى والناشط محسن سالم تصريح خطير قال فيه أن الحرب الأهليه خرافه ابتدعها الاخوان لترويع الناس عن النزول يوم 30 يونيو وأكد سالم أنه لا يهذى وانه يملك اسباب كثيره لعدم حدوث مثل تلك الحرب المزعومه وأول هذه التأكيدات
قول الله سبحانه وتعالى عن مصر فى كتابه العزيز(ادخلوها بسلام أمنين)وهو ما ينفى حدوث تلك الحرب ماضيا وحاضرا ومستقبلا
ثانيا ان هذه الحرب لابد ان تكون بين مذاهب كالسنه والشيعه والأكراد والتركمان فى العراق او كالسنه والشيعه والعلويين والاكراد كسوريا او تكون بين قبائل كما فى ليبيا وليس فى مصر التى هى مسلمين سنه ومسيحيين فحتى الاخوان برغم كرهى لهم (لأستغلال الدين)ولكنهم مسلمين سنه لا يختلفون معنا فى المذهب كما فى حالة العراق وسوريا وليسوا قبائل كما فى حالة ليبيا
ثالثا لو كان الاخوان وحلفائهم بتلك القوه التى تتيح لهم احداث حرب اهليه فلماذا ارتضوا الذل والخضوع طوال عشرات السنين هم وتابعيهم من جهاز امن الدوله
رابعا اذا تم هذا السيناريو فسيكون عنف مؤقت فقط سينصرف عنه أغلب ان لم يكن كل المصريين تقريبا من الفريقين لأنهم يكرهون العنف وسيوفوضون الجيش بانهائه
وأخيرا مصر تمتلك جيش هو الأقوى فى المنطقه وهو متماسك وليس قائما على مذاهب (حتى وان تحدث البعض عن وجود خلايا له داخله)وكلنا نعلم ان ذلك غير صحيح ولو كان صحيحا لأحدثوا بها فتنه داخل الجيش ولكنها الحرب النفسيه التى يريدون بها تضخيم قوتهم كما كان يفعل الاعلام العربى مع الجيش الاسرائيلى قيل أن ينكشف على ارض الواقع فى حرب لبنان الثانيه .والجيش قادر على فرض الأمن واعتقال كل من تسول له نفسه استخدام العنف ضد المتاهرين ولكم فى حادثة وزارة الدفاع الأخيره خير مثال(الجيش فضها فى عشر دقائق ولم يجرؤ بعدها احد على الذهاب ثانية)
ثم ان الشعب لن يرحم الاخوان اذا استعملوا العنف وسيتم نزع الشرعيه الدوليه عنهم كما ستتحول جماعتهم لجماعه ارهابيه مثل حزب الله وسيخسرون اكثر من 80 عاما من العمل السياسى ولن يدخلوا بعدها ولو انتخابات محليه كما أن من سيسقط له قتيل سيهاجم عائلات الاخوان فى عناوينهم ولن يرحمهم وهم يعلمون ذلك ولن يكون خروجهم امنا ولن يتعاطف معهم احد
خلاصة القول استخدام العنف سينهى الاخوان وحلفاؤهم بأسرع وابشع الطرق الممكنه وعلى من لا يصدق فليقربأ التاريخ جيدا والا لكان نجح مبارك وأتباعه فى موقعة الجمل
وللحديث باذن الله بقيه مادام فى العمر بقيه[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]