كشف أبناء المنطقة الحدودية من حاملى شرائح اتصالات ” أورنج ” و ” سيلكوم ” الأسرائيلية والتى
تغطى المنطقة الحدودية بين مصر واسرائيل ولمسافة حوالى 25 كم من الحدود أن
أشخاص من الموساد الإسرائيلى يقومون بإجراء اتصالات بحاملى هذه الشرائح من
أبناء سيناء ويطلبون منهم المعاونة والتجنيد لصالح اسرائيل .
وقال مواطن من سكان المنطقة الحدودية رفض ذكر اسمه أنه نظرا لعدم وجود
خدمة لشركات المحمول المصرية الثلاث بالمنطقة الحدودية فاننا نضطر الى شراء
شرائح محمول لشركات ” أورنج ” و” سيلكوم ” الأسرائيلية لنقوم باستخدامها
فيما بيننا فى الحالات الملحة .
وأضاف المواطن أنه فوجأ منذ
فترة باتصال تليفونى على الشريحة الاسرائيلية اورنج من ضابط اسرائيلى
يطلب تجنيدىه للمخابرات الاسرائيلية ونقل معلومات مهمة فى شبه جزيرة سيناء
لاسرائيل ولكننى قمت بتكسير الشريحة بعد هذه المكالمة التى أصبحت خطر على
الأمن القومى المصرى بالمنطقة الحدودية .
ويقول مواطن أخر رفض
ذكر اسمه و يحمل شريحة اتصالات ” سيلكوم ” الأسرائيلية أن المخابرات
الاسرائيلية تحاول من خلال الشرائح الاسرائيلية التى تنتشر بالمنطقة
الحدودية تجنيد أبناء المنطقة من خلال تقديم الإغراءات لحاملى هذه الشريحة
من اجل تجنيدهم لصالح اسرائيل ، مضيفا أنه تلقي عدة اتصالات من اشخاص
يطلبون منه العمل لصالح اسرائيل وتقديم اغراءات مالية كبيرة ومحاولة
الموساد استقطاب بعض المواطنين عن طريق التليفون لتجنيدهم لصالح الموساد
الاسرائيلى .
وأضاف المواطن ان ترك هذا الامر غاية فى الخطورة
على الامن القومى المصرى خاصة بعد انتشار العديد من هذه الشرائح والخدمة
المقدمة من هذه الشركات غاية فى النقاء خاصة وان هذه الشرائح فى متناول
الجميع وتباع فى المحلات التجارية وسعر الشريحة الاسرائيلية بحوالى 80 جنية
مصرى وسعر الكارت بحوالى 160 جنية مصرى وسعر المكالمة رخيصة جدا خاصة فيما
بين الشرائح لنفس الشركة .
واضاف المواطن : اننا نطالب من
الحكومة المصرية تقديم خدمة الاتصالات المصرية لهذه المنطقة بالاضافة الى
وضع اجهزة تقوم بالتشويش على شركات المحمول الاسرائيلية التى تنتشر
بالمنطقة الحدودية لحماية الامن القومى المصرى .
ويرى الشيخ
”ابراهيم المنيعى ابواشرف ” من سكان المنطقة الحدودية أن غياب شركات
المحمول المصرية الثلاثة عن المنطقة الحدودية بقرى مركز رفح ساعد على
انتشار شرائح شركات المحمول الاسرائيلية واضطر المواطنين بهذه المنطقة الى
شراء الشرائح الاسرائيلية التى تغطى جميع المناطق الحدودية وحتى مسافة 25
كم ولهذا فاننا طالبنا اكثر من مرة تغطية الشبكات المصرية لهذه المنطقة
منعا لاسخدام الشركات الاسرائيلية الا ان الحكومة تجاهلت مطالبنا وتم حجب
الشركات المصرية من تغطية المنطقة الحدودية مما أدى الى شراء الشرئح
الأسرائيلية ليتم استخدامها فى ظل غياب الشركات المصرية وتجاهل الدولة
لمطالب الاهالى.
وأضاف ” أبو أشرف “أنه يحذر من الأستمرار فى
تجاهل الدولة لمطالب ابناء المنطقة الحدودية فى حقهم من تغطية المنطقة
الحدودية بخدمة الاتصالات المصرية وفى حالة اصرار الدولة على التجاهل فاننا
سنقوم بتفجير جميع ابراج الاتصالات للشركات المصرية بالعريش وبئر العبد
ووسط سيناء ولقد اعذر من انذر .
وكشف ” ابواشرف ” ان شرائح
المحمول الاسرائيلية متوفرة لدى غالبية ابناء المنطقة الحدودية بسبب عدم
تغطية الشركات المصرية لهذه المنطقة ويمكن ان تصل هذه الشرائح الى يد
الشباب الطائش الذى يمكن استقطابه من الموساد الاسرائيلى ونرى ان تغطية
الشركات المصرية لهذه المنطقة سوف يحمى الامن القومى وليس العكس