صرح رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، ميجور جنرال افيف كوخافي، بأن 30 ألف عنصر من الجهاد العالمي يقاتلون في سوريا حاليا، والمئات في لبنان وفي شبه جزيرة سيناء، وأماكن أخرى في المنطقة.
ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية»الأربعاء، عن«كوخافي» قوله خلال ندوة نظمها «معهد الأمن القومي في تل أبيب»: إن «النشاطات التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء أدت إلى تقليص حجم عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة».
وتطرق «كوخافي» إلى الحرب المعلوماتية، قائلا «إن مواقع إسرائيلية منها عشرات المواقع التابعة للأجهزة الأمنية على شبكة الإنترنت تعرضت لمئات الهجمات الإلكترونية خلال العام الماضي، وتمكنت الجهات المسؤولة من إحباط معظم هذه الهجمات، معتبرا أن التهديد الصاروخي هو أكبر تهديد تواجهه دولة إسرائيل».
وأشار إلى أن هناك 170 ألف صاروخ موجهة ضد إسرائيل، وأن التهديدات الرئيسية على أمن إسرائيل تتمثل بالبرنامج النووي الإيراني والحرب المعلوماتية والجهاد العالمي. وأضاف أن إيران تواصل تطوير برنامجها النووي لأغراض عسكرية، إلا أن وتيرة التطوير قد تراجعت بسبب الاتفاق الذي وقعته طهران مع الدول العظمى.