أفاد أحد شهود العيان بأن الهجوم الذى تعرض له كمين حرس الحدود بالوادى الجديد والذى راح ضحيته 21 ضابطًا ومجندًا وأصيب 4 آخرون جاء إثر استهداف مجموعة إرهابية من تنظيم القاعدة للكمين.
وأضاف الشهود لـ"اليوم السابع" أن الهجوم بدأ بإطلاق قذيفة آر بى جى استهدفت أحد مخازن الذخيرة بالمعسكر ما أدى إلى وقوع انفجار شديد بعد قيام إحدى المجموعات الإرهابية بتفجير نفسه أمام المعسكر، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات فى الوقت الذى تعاملت قوات الجيش مع المهاجمين حيث تمكنت من استهداف إحدى سياراتهم وقتل أفرادها وتبين أن داخل السيارة علم يخص تنظيم القاعدة فى الوقت الذى نشبت الحرائق فى المعسكر بصورة كبيرة.
وأكد شاهد العيان أن الاستهداف كان فى غاية البشاعة ما تسبب فى احتراق جثث أفراد قوات الكمين الذين دافعوا ببسالة عن المعسكر رغم الهجوم بالأسلحة الثقيلة عليهم وكان انفجار مخزن الذخيرة وأسطوانات الغاز سببًا فى زيادة عدد الخسائر البشرية بين قوات الكمين وكان أفراد الجيش يرددون الشهادة أثناء التعامل مع المهاجمين الذين لاذوا بالفرار بعد تدمير أغلب محتويات المعسكر نتيجة الانفجار وقذائف الآر بى جى.