قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه «ﻻ يوجد دليل على أن الجماعات اﻹرهابية تعتبر ظهيرا لجماعة الإخوان»
وتابع «أبوالفتوح»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء: «حينما يوجه الاتهام لأي فرد أو جماعة مصرية يجب أن يكون الفصل التحقيقات والأحكام القضائية النهائية، مصادرة تيارات اﻹسلام المعتدلة والمسار الديمقراطي تخلق بيئة للتطرف».
وأكد أن «أجهزة اﻷمن ابتعدت عن اﻷمن الاجتماعي وتحولت إلى أمن سياسي وهذا هو الخطر الحقيقي، والسلطة الحالية ﻻ تحترم الدستور بعرض أي متهم على قاضيه الطبيعي، وليس بتشكيل دوائر خاصة».
وشدد على أنه «يجب على كل مصري أن يثق في القضاء المصري ولكن القضاء المصري الحقيقي وليس الدوائر الخاصة»، مشيرًا إلى أن «العدالة اﻻنتقالية تحقق استقرار المجتمع والدماء التي سالت حق أبناء مصر ولابد أن يعالج بالعدل».
ولفت إلى أن «السلطة مسؤولة عن احترام حقوق شعبها والمصريون ﻻ يحكمون بالحديد والنار، ولا يجوز المساومة على حقوق الإنسان، فلا يعقل أن يساوم السجين بالخروج من محبسه وعدم حديثه في السياسة».
وأوضح أن «التصالح يتم بعودة المسار الديمقراطي ورفع الضغط عن اﻹعلام وعدم عرض الصوت الواحد، والمصالحة الوطنية لا تعني عدم محاسبة المجرمين».