[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي حول الإعلان الدستورى الجديد الذى اصدره الرئيس محمد مرسى أنه ليس هناك تغول على السلطة القضائية لأن ما حدث من تعديلات دستورية هو من صميم السلطة التشريعية .
د ياسر على
د ياسر على
والإعلان الدستوري الصادر في 11 أغسطس يجعل من حق الرئيس أصدار أية تشريعات.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية تنتهي بتكوين كل مؤسسات الدولة، ولكن الآن ليس هناك برلمان ولابد من وجود دستور، وعدم وجودهما أطال الفترة الانتقالية.
وقال المتحدث إن الرئيس مرسي أكد أن المصريين جميعا والثوار الحقيقيين كانوا يحموا هذا الوطن ومنشآته أثناء ثورة 25 يناير، ولكن لوحظ حاليا وجود مظاهر قليلة من العنف لابد من وجود حماية ضد أن تطالها يد أي عابث.
وأشار ياسر علي إلى أنه ليست هناك أية تعليمات بتدخل القوات المسلحة.
وأضاف المتحدث أن المستشارين عرضوا على الرئيس مرسي بعض الآراء التي طرحت في أعقاب الإعلان الدستوري الأخير، والرئيس مرسي أجاب على كل التساؤلات والحوار كان مثمر وبناء.
والرئيس مرسي أعرب عن تفاؤله الشديد والمصريون قادرون على تجاوز الصعوبات الحالية وقد تجاوزنا ما هو أصعب من ذلك.
وحول ما أثير من أن الإعلان الدستوري الأخير جاء بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للقاهرة، قال ياسر علي إن هذا كلام مضحك، والقرار هو قرار مصري ولا نقبل تدخل أحد في قرار وطني وشان داخلي مصري.
وأضاف أن الجهد المصري الذي تم لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة كان محل تقدير من كل دول العالم.
وفيما يتعلق بالأوضاع في سيناء، قال ياسر علي إنه اتصل بالشئون المعنوية للقوات المسلحة "ونحن بصدد عمل رحلة لوسائل الإعلام إلى سيناء مع الجيش المصري للوقوف على استعداداته والوضع على الأرض، لأن كثير مما يقال من شائعات ممن لا يحبوا استقرار مصر، يهدف لإيهام العالم أن مصر غير مستقرة، ولكن مصر مستقرة وستحمي ثورتها والمصريون سيحترمون الشرعية المنتخبة".
واختتم ياسر علي تصريحاته بأن مصر تستحق ما هو أفضل في المرحلة القادمة.