فى الذكرى السنوية الأولى لفض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» تذكروا فإن الذكرى تنفع المؤمنين:
- تذكروا جماعة الإخوان التى قالت إنها لن تخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة ثم لحست الوعد، فعطلت مسيرة الثورة لتتساوى فى ذلك مع نظام مبارك.
- تذكروا حازم صلاح أبوإسماعيل الذى حلم بحكم مصر عبر التزوير فى أوراقه الرسمية، ولما انكشفت كذبته، تسلحت جماعته وذهبت لحصار مدينة الإنتاج الإعلامى، ثم الاعتداء على مقر حزب الوفد والتهديد بحصار قسم الدقى وغيرها من الممارسات التى جعلته ملكا متوجا فوق أى حساب.
- تذكروا خيرت الشاطر وهو يقول إن المظاهرات الغاضبة ضد محمد مرسى وحكم جماعة الإخوان %80 منهم مسيحيون.
- تذكروا حشد جماعة الإخوان أمام دار القضاء العالى قبل ساعات من إعلان محمد مرسى إعلانه الدستورى الاستبدادى، وكان ذلك بمثابة رسالة بأنه لا يحتمى بالشعب المصرى، وإنما يحتمى بجماعته، وأن مقعد الرئاسة لا يجلس عليه رئيس منتخب، وإنما مندوب من «الجماعة» ينفذ أجندتها الخاصة.
- تذكروا المؤتمر الحاشد الذى دعت إليه الجماعة الإسلامية أمام جامعة القاهرة تحت عنوان «لا للعنف»، بينما قدم منظموه والدة «خالد الإسلامبولى» فى دلالة تدعو إلى العنف.
- تذكروا «صفوت حجازى» وهو يعلن على الملأ متباهيا بأنه أدخل السلاح والرجال الى جماعات الإرهاب فى سوريا، تذكروه وهو يقول: «اللى هيرش مرسى بالميه هرشوا بالدم».
- تذكروا «عاصم عبدالماجد» الذى لم يفارقه يوما التحريض على إسالة الدماء، ومن نوادره، أنه سيشحن 100 ألف صعيدى للدفاع عن «مرسى»، تذكروه وهو يقرر تكوين جهاز أمن مستقل، يتكون من الجماعة الإسلامية تحت دعوى معاونة جهاز الشرطة، وبدأ فى التطبيق بمحافظة «أسيوط».
- تذكروا «عبدالرحمن البر» الملقب بـ«مفتى الإخوان»، وهو يفتى بأن أعياد المسيحيين لمسيحيين، فما علاقة المسلمين بهم، وذلك فى سياق سيل الفتاوى الهابطة بعدم تهنئة المسلمين المسيحيين فى أعيادهم.
- تذكروا احتفالات «مرسى» بحرب أكتوبر دون أن يحضر أبطالها، بينما دعا قتلة قائدها أنور السادات.
- تذكروا «مرسى» بين أنصاره فى «الاستاد»، وهو يردد وراء أحد شيوخ الفتنة «محمد عبدالمقصود» الدعاء بالفناء على المصريين الذين يعارضونه.
- تذكروا مذبحة رفح الأولى التى راح ضحيتها 16 جنديا من قواتنا المسلحة أثناء تناولهم إفطار رمضان.
- تذكروا اغتيال الضابط «محمد أبوشقرة» والصحفى «الحسينى أبوالضيف» وشهداء آخرين.
- تذكروا أحد شيوخ الفتنة وهو يقول إنه شاهد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فى منامه، وهو يقدم محمد مرسى ليكون أماما للصلاة.
- تذكروا الكثير والكثير، ولا تنسوا أن تنظروا إلى «داعش» فى العراق وسوريا، فما حدث فى حكم الإخوان كان مقدمة لـ«الداعشية» فى مصر.