فى مفاجاه من العيار الثقيل أعلن محسن سالم الصحفى الحر والناشط من مصدر سرى كبير بالجيش رفض ذكر اسمه أن الاخوان كانوا قد وافقوا اثناء اعتصام رابعه على قبول ثلاث وزارات تقدمت بها الحكومه لهم ولكنهم عادوا ورفضوها بعد اتصال الأمريكان بهم قبيل فض اعتصام رابعه وهو ما يؤكد أنه كانت هناك اتفاقات سريه بين الاخوان والامريكان للضغط بأعتصامى رابعه والنهضه مع ضمان أمريكا بعدم فضهم تمهيدا لعودة رئيسهم المعزول ولكن السيسى تحرك سريعا وأفشل هذا الاتفاق مما جعل الأمريكان يستشيطون غضبا ويقررون قطع جزئى للمعونات عن مصر مما جعل السيسى يبادر بالصفعه الثانية لهم والتوجه لروسيا فى رساله تحمل الف مغزى ومغزى للأمريكان مما جعلهم يرسلون كيرى على وجه السرعه لرأب الصدع فى العلاقات ومحاولة ادخال الاخوان فى اللعبه الانتخابيه القادمه لحفظ ماء وجههم امام حلفائهم من الاخوان بعد الصفعات المتتاليه من السيسى بفض الاعتصامين ومحاكمة مرسى ورفض دخول الاخوان فى اللعبه الانتخابيه وأخيرا التوجه لروسيا مما جعلهم يلقون بأخر أوراقهم فى مبادرة ما يسمى بتحالف الشرعيه بعد أن فقدوا كل الأوراق وأخرها انتفاضة الشارع المتوقعه ضد السيسى ولكن الشعب والجيش والشرطه أفشلوا مخططهم بجداره ليأتى وقت دفع الثمن