فى مفاجأه من العيار الثقيل حصل عليها محسن سالم حيث علم بشكل مؤكد أن الرئيس مرسى أرسل مستشار خاص اخوانى لم يكشف عن اسمه بدعم من مكتب الأرشاد للتفاوض مع شفيق على العوده لمصر وعدم التعرض له جنائيا مقابل التخلى عن الدعوه لأسقاط مرسى والأعتراف به كرئيس شرعى جدير بالذكر أن مرسى لجأ لتلك الخطوه بعد ما أنزعج من قرار الاداره الامريكيه الأخيربالارتياح فى التعامل مع العسكر وهو ما عبر عنه مسؤول امريكى بالاضافه لقرار تخفيض المعونات وضرورة التحاور مع المعارضه (يقصدوا شفيق الذى مازال يتمتع بنفوذ كبير حتى وهو بالخارج)وضغطت امريكا على قطر لمنع مساعدة مصر وهو ماتم بالفعل مما أدى الى اجتماع عاجل لقيادات مكتب الارشاد وقرروا التفاوض مع شفيق سرا وبرعايه أمريكيه مقابل أن يطلب شفيق من أتباعه تهدئة العنف فى المظاهرات والذى يستغلونه لارباك واظهار عجز الاخوان فى السلطه وهو مانجح بشكل كبير الجدير بالذكر أن الاخوان أوفدوا مبعوثا هو اخوانى ولكن لا أحد يعرف بأنتمائه للاخوان ليسهل عليهم انكار التفاوض مع شفيق أن فشلت المفاوضات وحاول شفيق استغلالها اعلاميا