فرض تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" سيطرته على بلدة سنجار التابع لمحافظة نينوى قرب الحدود السورية ، وذلك بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية بسبب المعارك العنيفة التى دارت بينهما.
وأفاد مسئولون محليون - حسبما أورد "راديو سوا" الأمريكى اليوم الأحد - بأن التنظيم رفع علمه الأسود فوق مبنى الحكومة المحلية للبلدة ، فيما انسحبت القوات الكردية إلى الجبل المطل على المدين بانتظار تعزيزات عسكرية لشن هجوم مضاد على البلدة التى أصبحت فى الأيام الأخيرة ملاذا لآلاف النازحين الذى قدموا من مدينة الموصل هربا من بطش داعش، وأضافوا بأن مسلحو التنظيم قاموا بتفجير مقام السيدة زينب والسيدة رقية فور سيطرتهم على المدينة .
وعلى صعيد متصل ، قال مسئولون عسكريون " إن قوات البشمركة لم تتمكن من الانسحاب إلى إقليم كردستان بسبب قطع الطرق بعد سيطرة مسلحى داعش على المنطقة الفاصلة بين كردستان وسنجار".
جاءت سيطرة مسلحى داعش بعد اشتباكات متقطعة فى بعض المجمعات السكنية بالقرب من بلدة سنجار، إذ لم تتمكن قوات البشمركة من صد هجمات المسلحين بسبب قلة المعدات.
وتعد هذه ثانى حادثة انسحاب لقوات البشمركة من المدن التى فرضت سيطرتها عليها، خلال يومين بعد انسحابها من منطقة زمار الغنية بالنفط.